أخبار عاجلة

جمعيات تنادي بإعلان "أمتضي" منكوبة

جمعيات تنادي بإعلان "أمتضي" منكوبة
جمعيات تنادي بإعلان "أمتضي" منكوبة

أعربت جمعيات المجتمع المدني بجماعة أمتضي، الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم كلميم، عن تضامنها مع الفئات المتضررة من الفيضانات التي ضربت مؤخرا واحة أمتضي والدواوير المحيطة بها.

ونوهت الهيئات الجمعوية ذاتها بالجهود المبذولة من لدن السلطات بكل مصالحها وتدخلها السريع في الساعات الأولى من وقوع الكارثة الطبيعية، لتفقد الأضرار والخسائر وتعبئة مختلف المصالح لإغاثة السكان، وكذا مبادرات المجتمع المدني من داخل إقليم كلميم وخارجه من خلال القوافل التضامنية والصحية التي زارت المنطقة.

ودعت جمعيات أمتضي، في بيان صادر عنها، السلطات المحلية إلى الإسراع في استكمال فك العزلة، وإصلاح قنوات الماء الصالح للشرب، وإصلاح قنوات الصرف الصحي وتقوية المسالك الطرقية داخل الواحة والمداشر، واستصلاح السواقي والآبار والأراضي والواحات بالمنطقة، وإشراك حقيقي للسكان في كل العمليات الميدانية والتشاور معهم بشأن حاضر هذه المنطقة ومستقبلها.

ونادى البيان، الذي توصلت به هسبريس، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بكلميم إلى توفير الظروف الملائمة لاستئناف الدراسة بمركزية مجموعة إبراهيم الدريوش بأمتضي والفرعيات التابعة لها، وتوفير الدعم النفسي للتلاميذ والتلميذات الذين عاشوا أياما من الخوف والعزلة، مثمنا الجهود المبذولة من لدن المسؤوليْن الجهوي والإقليمي للتربية الوطنية والزيارات الميدانية والتواصل مع السكان.

كما دعا البيان ذاته رئاسة الحكومة إلى إعلان جماعة أمتضي منطقة منكوبة، وإيلاء أهمية كبيرة لإعادة الحياة للواحة، وفق منظور جديد يستحضر شروط السلامة والأمن لأهاليها، وتوفير مستلزمات الحياة والاستقرار بهها من خلال إعادة اصلاح وتأهيل الواحة بشكل تشاركي مع السكان وحمايتها من الفيضانات مستقبلا.

وأكد المجتمع المدني بأمتضي على ضرورة تدخل مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‎، بالإسراع في تفعيل برامج التدخل لاستصلاح الأراضي والسواقي والآبار والحقول في الواحة ومساعدة الفلاحين في غرس الأشجار وإعادة الحياة إلى الواحة ومراعاة المعايير البيئية وإنشاء أسوار قوية ومقاومة للفيضانات على جنبات الوادي لحماية الواحة من الفيضانات مستقبلا مع ضرورة إشراك السكان والمجتمع المدني في وضع التصور للإصلاح.

وطالبت الجمعيات ذاتها بتفعيل أدوار صندوق مكافحة الكوارث الطبيعية لضمان جبر الضرر الفردي والجماعي للمناطق المتضررة بجماعة أمتضي، عبر إنشاء السدود والعتبات المائية وتوفير وسائل الإغاثة وكل معدات التدخل في مثل هذه الحالات.
وشددت التنظيمات الجمعوية عينها على ضرورة مراعاة المعايير البيئية والإيكولوجية والتسويق السياحي في كل برامج التدخل لإعادة الواحة

إلى الواجهة في الجهة كمنطقة رائدة في السياحة الواحاتية والإيكولوجية تستقطب سنويا السياح داخل المغرب وخارجه منذ ستينيات القرن الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الأمطار الغزيرة التي سجلتها جماعة أمتضي، الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم كلميم، تسببت في وقوع أضرار جسيمة بهذه المنطقة التي عاش سكانها هلعا وحصارا كبيرين نتيجة فيضان الوديان المحيطة بها والتي نجم عنها جرف السيول لسيارات ودراجات وانهيار منزل مشيد بجنبات وادي بوكاع وتضرر آخر، كما غمرت المياه مجموعة من المنازل الأخرى إضافة إلى مدرسة ابتدائية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن
التالى وزيرة التنمية تستعرض مع محافظ القاهرة تطوير شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة