ترأس عامل إقليم طاطا، صلاح الدين آمال، لقاء جمع مختلف المصالح الخارجية والمجالس المنتخبة لجرد الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة بجماعة تمنارت، وتقييم مجهودات فك العزلة، موازاة مع تسطير التدخلات والمشاريع المزمع تنفيذها بالدواوير المتضررة.
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس فإن هذا اللقاء الذي احتضنه دوار إكمير، باعتباره من المناطق المتضررة من الفيضانات، إلى جانب دوار واكردة، عرف حضور رئيس المجلس الإقليمي لطاطا، ومندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وممثلين عن المكتب الوطني للكهرباء، وقطاعات الفلاحة والتجهيز والنقل والتعليم، وغيرها من القطاعات المعنية، وممثلين عن الدواوير المتضررة.
وأوردت المصادر ذاتها أن اللقاء كان فرصة لجرد الخسائر وتقييم التدخلات المؤقتة لفك العزلة عن الساكنة، خاصة الربط الطرقي والتزويد بالماء والكهرباء وشبكة الهاتف، فضلا عن تقديم تصورات من ممثلي المصالح الخارجية للمشاريع والحلول الجذرية المزمع تنزيلها قصد إعادة الحالة إلى ماكانت عليه قبل الفيضانات.
ودعا عامل إقليم طاطا في هذه المناسبة ممثلي الإدارات المعنية إلى الانكباب الفوري على إبرام صفقات المشاريع، والسهر على تنزيلها على أرض الواقع، ضمانا لفك العزلة عن المناطق المتضررة بشكل نهائي وفي أقرب آجال ممكنة.
