استقبلت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومراكز حماية الطفولة، أمس الخميس بالرباط، وفدا رفيع المستوى يقوده المدير العام لمركز التحالف الدولي والمستشار الأول للقضايا الإفريقية، مرفوقين بالمكلفة بالحملات التواصلية لقسم مكافحة الإرهاب، وممثل وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية بالمغرب.
وكان في استقبال الوفد الذي يزور المملكة، عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الذي عرف بمهام المؤسسة وطبيعة عملها وما تضطلع به من مهام في عملية إعادة إدماج نزيلات ونزلاء الفضاءات السجنية، وما يصاحب هذه العملية من رعاية لاحقة لهم بعد الإفراج، وذلك بإشراف وتتبع من لدن أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.
تخلل هذا الاجتماع، الذي ترأسه عبد الواحد جمالي الإدريسي، عرض تجربة المؤسسة وفق الرؤية السامية للملك محمد السادس، التي فتحت شهية الضيوف لنقاش التجربة وفئاتها المستهدفة وكذا الممارسات والكيفيات التي تدار بها عملية إعادة الإدماج والرعاية اللاحقة وسلسلة الخدمات الميسرة لعملية الانصهار في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي داخل الوطن.
من جهته، ثمن المدير العام لمركز التحالف الدولي عمل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومراكز حماية الطفولة، وما تسديه من حلول ومن خدمات للفئات المستهدفة.
وأكد المستشار الأول للقضايا الإفريقية، في كلمة له بالمناسبة، أنه “سعيد جدا بالتعرف على طريقة عمل المؤسسة، والاطلاع على برامجها التي تتميز بالابتكار وتختلف عن برامج عمل المؤسسات بإفريقيا”.
كما أجمع الطرفان على أن الزيارة شكلت فرصة مثمرة ومحفزة للانخراط في برامج أخرى مستقبلية، تحمل على قوائم التعاون الجدي وعلى تبادل الخبرات الرائدة والممارسات الفضلى في المجال.
