عبّرت فعاليات مدنية بجماعة أفلا إغير، الواقعة بجبال إقليم تزنيت، عن امتعاضها الشديد من التأخر الذي طال عملية إزالة مخلفات الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة قبل أسبوعين وتسببت في تضرر مجموعة من المسالك الطرقية.
وفي هذا الإطار، قال الفاعل الجمعوي أحمد الإسماعيلي إن مخلفات الأمطار التي عرفتها جماعة أفلا إغير خلال الآونة الأخيرة ما زالت تراوح مكانها مشكلة خطرا كبيرا على السكان.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الطريق الرابطة بين دائرة تافراوت وجماعة أفلا إغير عبر آيت منصور، إضافة إلى المقطع الطرقي الرابط بين تزنيت وجماعة أفلا إغير عبر آيت بونوح، لم يعرفا تدخلات كافية من شأنها تسهيل عملية المرور بشكل سلس.
وأفاد ابن منطقة أفلا إغير بأن تدخلات مصالح التجهيز لم تتجاوز ترقيع المحاور الطرقية التي عرفت انجراف قناطر صغرى، واكتفت فقط بتحويل مسار المرور إلى جانب هذه القناطر؛ وهو العمل نفسه الذي قامت به في الجانب المتعلق بالأحجار المنهارة بعدما اقتصر تدخلها على دفعها إلى جنب الطرق دون أن تكلف نفسها إزالتها بشكل كامل فضلا عن عدم إيجاد حل للأحجار الآيلة للسقوط”.
وطالب الفاعل الجمعوي سالف الذكر، في ختام حديثه لهسبريس، عامل إقليم تزنيت بالتدخل العاجل قصد إزالة الضرر وإنهاء معاناة السكان مع هذه الوضعية وحماية مستعملي الطرقات من أي خطر محتمل.
