ننشر أسعار الذهب اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.
وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3965 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 3635 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3470 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2974 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2313 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 1982 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1487 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 27760 جنيها.
وارتفع الذهب في النصف الثاني من الأسبوع ووصل إلى مستوى قياسي جديد أعلى من 2580 دولارًا، مدعومًا بالتوقعات المتزايدة بخفض كبير لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة القادم.
كما سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي ملخصًا منقحًا للتوقعات الاقتصادية (SEP)، والذي قد يقدم أدلة مهمة حول توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي الأمريكي ويدفع تقييم المعدن النفيس الأسبوع المقبل.
وبعد الانخفاض الحاد الذي شهدناه في نهاية الأسبوع السابق، تعافى الذهب فوق 2500 دولار يوم الاثنين وفي غياب بيانات الاقتصاد الكلي عالية المستوى، أثر انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية على الدولار الأمريكي، مما سمح للذهب بالاستمرار في الارتفاع.
ويتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس يوم الثلاثاء ويتوقع المستثمرون زيادة شهرية بنسبة 0.2٪ بعد النمو بنسبة 1٪ المسجل في يوليو وقد يؤدي انخفاض الأسعار إلى صعوبة حصول الدولار الأمريكي على الطلب ومساعدة الذهب على الارتفاع ومع ذلك، من المرجح أن يظل رد فعل السوق قصير الأجل، مع امتناع المستثمرين عن اتخاذ مواقف كبيرة قبل إعلانات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
يشير وضع السوق إلى أن الذهب يواجه خطرًا في الاتجاهين قبل حدث بنك الاحتياطي الفيدرالي. قد يؤدي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى تعزيز الدولار الأمريكي برد الفعل الفوري ويتسبب في قيام زوج الذهب/الدولار الأمريكي بإجراء تصحيح. من ناحية أخرى، هناك مجال لمزيد من ضعف الدولار الأمريكي في حالة اختيار بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
بالإضافة إلى قرار أسعار الفائدة، سيفحص المشاركون في السوق أيضًا مخطط أسعار الفائدة الأساسي المنقح، والمعروف أيضًا باسم مخطط النقاط. تُظهر أداة CME FedWatch أن هناك فرصة أكبر من 90٪ بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ويشير هذا التموضع إلى أن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل وخفضين بمقدار 25 نقطة أساس في آخر ثلاثة اجتماعات للسياسة النقدية هذا العام وفي حال أظهرت البيانات أن صناع السياسات يتوقعون أن يكون سعر الفائدة عند 4.25%-4.5%، أي أقل بمقدار 100 نقطة أساس من السعر الحالي، في نهاية العام، فإن الذهب سيكتسب زخمًا صعوديًا حتى لو أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض بمقدار 25 نقطة أساس.
ومن ناحية أخرى، فإن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مصحوبًا برسم بياني نقطي يشير إلى خفض إجمالي بمقدار 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، قد يساعد عائدات سندات الخزانة الأمريكية على التعافي وإلحاق الضرر بالذهب.
كما سيولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا لتوقعات النمو. وقد يؤدي التعديل الهبوطي الكبير لتوقعات النمو إلى إحياء المخاوف بشأن الركود العام المقبل وإحداث عمليات بيع في أسواق الأسهم الأمريكية. وفي هذا السيناريو، قد يحافظ الدولار الأمريكي على مكانته ويحد من خسائره حتى لو اعتُبرت نتيجة بنك الاحتياطي الفيدرالي متشائمة.
باختصار، من المؤكد أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والمخطط البياني المعدل، وتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، من شأنها أن تزيد من تقلبات السوق وسوف يكون هناك الكثير من الأجزاء المتحركة، وقد يكون اتخاذ موقف محفوفًا بالمخاطر، على الأقل حتى تستقر الأمور بحلول صباح اليوم التالي في أوروبا.
