إيه قصة الغاز اللي طلع من حقول غرب الدلتا، وهل دي حقول جديدة أول مرة تشتغل وبيتم إضافتها للطاقة التشغيلية للغاز الطبيعي، ولا مشروع وقف ورجع يشتغل تاني.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الساعات الأخيرة، وزير البترول المهندس كريم بدوي، عمل جلسة مباحثات مع تنجكو محمد توفيق، الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس الماليزية، عشان يشوف موقف مشروعي المرحلتين الـ 10 والـ11 لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعي بحقول غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط.
والحقول دي بتشارك فيها بتروناس مع شركة شل العالمية المشغل الرئيسي للحقول دي، ومن المخطط قريب بدء الإنتاج من المرحلة العاشرة قبل نهاية سنة 2024.
كمان من المخطط بدء الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة خلال الربع التاني من 2025، وعشان كده الشركة الماليزية أكدت التزامها بالعمل على تنفيذ المشروعين وفقًا للبرنامج الزمني المخطط.
أما وزير البترول، فقال إنه بحث موقف استثمارات المجموعة الحالية في مصر وخططها لضخ مزيد من الاستثمارات خلال الفترة الجاية خاصة في مجال البحث والاستكشاف في الغاز الطبيعي، كمان من المقرر إن شركة "بتروناس" تزود استثماراتها الحالية في مشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر من خلال شراكتها الحالية في مجمع إدكو لإسالة الغاز.
الفترة الجاية كمان، هتشهد زيادة الفرص المتاحة للاستثمارات في مجال الغاز الطبيعي والتنقيب عنه، خاصة في ظل زيادة الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال.
وحث الوزير شركة بتروناس على دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة للدخول كمشغل في عدد من المناطق من خلال التنسيق مع فريق عمل بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وأكد كمان على تقديم كل أوجه الدعم لأنشطة بتروناس والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات لزيادة صادراتها من الغاز من محطة إدكو لإسالة الغاز.
ومن ناحية تانية، وزير البترول، عمل جلسة مباحثات مشتركة مع براد كرابتري مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية للطاقة الأحفورية وإدارة الكربون، وده جه على هامش مشاركته فى مؤتمر "جازتك 2024" بمدينة هيوستن الأمريكية.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان على عمق العلاقات والتعاون الوثيق بين مصر والولايات المتحدة خاصة في مجال الطاقة، وأشاد الوزير بالدور الرائد لشركات الطاقة الأمريكية العاملة في قطاع البترول المصري.
مش بس كده، ده الوزير أكد على أهمية تعزيز التعاون مع أمريكا، وتسهيل إعداد اللوائح والقوانين المتعلقة بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وكمان تنفيذ مشروعات تجريبية خاصة باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون اللي هيتم التقاطه، وكل ده بجانب توطين التكنولوجيا وتبادل الخبرات وبناء القدرات من خلال التعاون مع المختبرات الوطنية الأمريكية المتخصصة في مجال خفض الانبعاثات والتحول الطاقي.
"بدوي" قال إن الوزارة مهتمة دلوقتي بتطوير العنصر البشري وده هيتم من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات، ونفس الوقت أكد على أهمية الاستثمارات في قطاع البترول والغاز وزيادة ضخ الاستثمارات من جانب الشركات الأمريكية وتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، وده بهدف زيادة الإنتاج وتعجيل الاستكشاف مع العمل المشترك على تقليل الانبعاثات الكربونية بمختلف مراحل عمليات الإنتاج.
