أخبار عاجلة
المغرب يلاحق 152 شخصا -
تفاصيل اجتماع الداخلية ونقابات الجماعات -

كوفبك الكويتية تستحوذ على قطاعين بجولة تراخيص النفط والغاز في إندونيسيا

كوفبك الكويتية تستحوذ على قطاعين بجولة تراخيص النفط والغاز في إندونيسيا
كوفبك الكويتية تستحوذ على قطاعين بجولة تراخيص النفط والغاز في إندونيسيا

حصلت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) على قطاعين في جولة تراخيص النفط والغاز في إندونيسيا، في خطوة من شأنها أن تعزز وجودها في جنوب شرقي آسيا.

وأعلنت الشركة الكويتية -وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن شركتها التابعة "كوفبك إندونيسيا" استحوذت بالتعاون مع شركتين أخريين على قطاعين رئيسين في جولة العطاءات المباشرة الأولى لعام 2024 في إندونيسيا للنفط والغاز.

وكشفت كوفبك الكويتية، اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول (2024)، أن الاستحواذ تم بالتعاون مع شركتي سينوبك (Sinopec)، وبي تي بيترامينا هولو إنرجي" (PT pertamina hulu Energi ) على قطاع (ميلاتي) الذي يُعد أكبر قطاع في جولة العطاءات الأولى، ويقع في منطقة سولاويزي الحدودية، مع توقعات أن يحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.

وتعاونت الشركة الكويتية مع شركتي بي تي سيلي رايا (pt sele Raya)، وبي تي ميدكو إنرجي لينغو (PT Medco Energi Linggu)، للاستحواذ على قطاع "أمانة" جنوب سومطرة، بما يُمثل إنجازًا لدوره في تنمية محفظة الشركة الحالية بالمنطقة وقطاع النفط والغاز في إندونيسيا.

مشروعات كوفبك

قال الرئيس التنفيذي لشركة كوفبك الكويتية محمد الحيمر، إن الاستحواذات الجديدة تؤكد التزام الشركة بتوسيع أنشطتها الاستكشافية والإنتاجية في إندونيسيا، بما يتماشى مع خطط النمو الإستراتيجية الموضوعة لجنوب شرقي آسيا.

وتُعدّ الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وتُجري عمليات استكشاف النفط والغاز الطبيعي وإنتاجهما خارج البلاد.

وفي مطلع العام الجاري، أعلنت كوفبك الكويتية إتمام عملية التخارج من شركتها التابعة لها في النرويج وأصولها، وكذلك من وحدتها في الصين، ضمن خطتها لتعزيز محفظتها الحالية وتعظيم قيمة أصولها من خلال عمليات التخارج الناجحة، وتكثيف الجهود لتنمية المشروعات ودعم أنشطة الاستكشاف.

مشروع للغاز البحري في إندونيسيا
مشروع للغاز البحري في إندونيسيا - الصورة من Offshore Technology‏

وكانت مبادلة الإماراتية قد كشفت، أمس الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024)، عن حصولها بالاشتراك مع شركة هاربور إنرجي على ترخيص منطقة وسط أندامان، بواقع 60% من حصة هاربور إنرجي، و40% حصة مبادلة الإماراتية، من الجهة المنظمة للنفط والغاز في إندونيسيا شركة ميجاس، ضمن جولة التراخيص الإندونيسية الأخيرة.

ومن شأن الاستحواذ تعزيز إستراتيجية مبادلة الإماراتية للنمو في منطقة حوض بحر أندامان، الواقعة قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا شمال شرق المحيط الهندي، وتوفير آفاق إضافية للفرص فيها، بعد نجاح عمليات الحفر في آبار منطقة جنوب أندامان، بما في ذلك "لاياران-1"، و"تانجكولو-1"، و"لاياران-2"، و"لاياران-2 ST1"، باستعمال التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة.

النفط والغاز في إندونيسيا

يشهد قطاع النفط والغاز في إندونيسيا تطورات مهمة، إذ تعتزم الحكومة طرح ما يزيد على 50 منطقة استكشافية واعدة، من شأنها أن تضيف مزيداً من احتياطيات الهيدروكربونات.

وتخطط جاكرتا لطرح 54 منطقة للتنقيب عن النفط والغاز بريًا وبحريًا خلال المدة 2024-2028، على أن تُطرح بعض المناطق بنظام الإسناد المباشر، في حين سيُعرض الجزء الآخر وفقًا لنظام المناقصة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قدّمت فيه حكومة جاكرتا شروطًا أكثر جاذبية لطرح عطاءات النفط والغاز في إندونيسيا، بدءًا من سبتمبر/أيلول 2023؛ لجذب مزيد من الاستثمارات، ولتلبية الطلب المتزايد على الوقود.

وأُعلنت، في مايو/أيار الماضي، جولة عطاءات في قطاع النفط والغاز في إندونيسيا تضم 5 مناطق للبحث والاستكشاف، تقع معظمها في حوض غرب إندونيسيا الذي يُعرف بأنه منطقة غزيرة الإنتاج.

تجدر الإشارة إلى أن عروض الإسناد المباشر لمربعات النفط والغاز في إندونيسيا تبدأ عادةً بدراسة مشتركة بين مُقدم العرض المحتمل والحكومة، على أن يُطرح عرض رسمي في مزاد حكومي بعد انتهاء الدراسة.

ويحظى قطاع النفط والغاز في إندونيسيا بفرص واعدة، سواء للحكومة أو للمستثمرين، لا سيما في منطقة غرب إندونيسيا، خاصة حوض جنوب سومطرة، الذي تشير التقديرات إلى أنه يضم نحو 11.4 مليار برميل، أو ما يعادله من النفط والغاز، حتى بعد اكتشاف أكثر من 18.7 مليار برميل به.

وتعهّدت إندونيسيا بإضافة مناطق عمل جديدة للنفط والغاز بصورة سنوية، لتعزيز التنقيب في أحواض النفط والغاز غير المستغلة، لتلبية الطلب المتزايد على الوقود؛ إذ تسعى البلاد جاهدة لتحقيق المستهدفات المتمثلة في زيادة الإنتاج بمعدل مليون برميل يوميًا من النفط و12 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز بحلول عام 2030، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بولندا تتعهد بإعادة بناء المنشآت المتضررة من الهجمات الروسية بمدينة "لفيف" الأوكرانية
التالى مسئول أممى: صعوبات كبيرة فى الاستجابة الإنسانية للوضع بغزة