السحب النقدي من فيزا المشتريات هو عملية مريحة، ولكنها تأتي مع مجموعة من العيوب التي يجب أن تكون على دراية بها قبل اللجوء إليها:
استخدام فيزا المشتريات للسحب النقدي يمكن أن يسبب بعض المشكلات والتكاليف المرتفعة مقارنة باستخدامها للشراء، وهذه هي أبرز العيوب:
- رسوم السحب النقدي المرتفعة:
- عند السحب النقدي من فيزا المشتريات، يتم فرض رسوم فورية تتراوح عادةً بين 2-5% من قيمة المبلغ المسحوب أو مبلغ ثابت.
- بعض البنوك تفرض حدًا أدنى لهذه الرسوم، ما يزيد التكلفة في حالة السحب بمبالغ صغيرة.
- فائدة فورية على السحب:
- يتم احتساب الفائدة على السحب النقدي من تاريخ المعاملة وليس من تاريخ إصدار الفاتورة، مما يعني أن الفائدة تتراكم فورًا حتى لو تم السداد في وقت لاحق.
- حدود السحب النقدي:
- معظم بطاقات المشتريات لديها حد أقصى للسحب النقدي أقل من الحد الائتماني للبطاقة، مما يحد من قدرتك على السحب.
- عدم وجود فترة سماح:
- بخلاف المشتريات، لا توفر السحوبات النقدية فترة سماح خالية من الفائدة، وبالتالي تزيد تكاليف السحب النقدي.
- التأثير السلبي على التصنيف الائتماني:
- الإفراط في استخدام السحب النقدي يمكن أن يعطي انطباعًا بأنك تعتمد بشكل كبير على الائتمان، مما قد يؤثر سلبًا على تقييمك الائتماني.
- عدم ملاءمة الاستخدام اليومي:
- الفيزا مصممة بالأساس للمشتريات، ولذلك استخدامها للسحب النقدي يقلل من الفائدة التي يمكن أن تحصل عليها من برامج المكافآت أو الخصومات المرتبطة بالمشتريات.
لماذا تكون نسبة الفائدة على السحب النقدي مرتفعة؟
يرجع السبب في ارتفاع نسبة الفائدة على السحب النقدي إلى عدة عوامل:
- الخطورة: يعتبر السحب النقدي أكثر خطورة على البنك مقارنة بعمليات الشراء، حيث أن هناك احتمال أكبر بعدم السداد.
- التكاليف الإدارية: تكلفة معالجة عمليات السحب النقدي أعلى من تكلفة معالجة عمليات الشراء.
باختصار، السحب النقدي من فيزا المشتريات هو أداة مالية يمكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات، ولكن يجب استخدامها بحذر وبشكل مسؤول. من الضروري أن تكون على دراية كاملة بالعيوب المرتبطة بها قبل اللجوء إليها.
يمكنك مراجعة البنك الخاص بك للحصول على التفاصيل الدقيقة المتعلقة برسوم وفوائد السحب النقدي من بطاقتك الائتمانية.