الجمعة 06 ديسمبر 2024 | 10:24 مساءً
سيول وأمطار - صورة أرشيفية
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تحرك أمطار غزيرة من سواحل الجزائر إلى تونس ثم ليبيا.
وقال شراقي عبر حسابه بفيسبوك: أمطار غزيرة تحركت من سواحل الجزائر إلى تونس ثم ليبيا ولن تصل مصر.. شهدت الجزائر وتونس يومى الأربعاء والخميس 4-5 ديسمبر 2024 أمطارًا غزيرة على سواحل البحر المتوسط نتيجة منخفض جوى وليس إعصارا كما حدث فى سبتمبر 2023 على مدينة درنة الليبية، تحرك المنخفض جهة الشرق ليصل إلى السواحل الغربية فى ليبيا اليوم الجمعة على طرابلس وزليتن ومصراتة وتسببت فى سيول شديدة خاصة فى طرابلس التى شهدت انهيار بعض المنازل وسقوط ضحايا، ومما زاد من التأثير ضعف البنية التحتية نتيجة الظروف التى تمر بها ليبيا منذ ثورة 17 فبراير 2011، سوف تنتهى الأمطار الليلة قبل وصولها إلى السواحل المصرية.
وتابع: الأصل أن هذه الأمطار هى المصدر الرئيسى لسكان السواحل فى مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وينتظرونها فى الخريف والشتاء، ويتم من خلالها شحن الخزانات الجوفية، وتخزين كمية فى خزانات السدود الصغيرة المتعددة لاستخدامها طوال العام فى الشرب والزراعة.
واختتم: اللهم اجعلها أمطار خير واحفظ أوطاننا من شرورها.
مصر تحبط مخطط إثيوبيا لبيع مياه النيل.. كارثة في سد النهضة
وكان الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أوضح أن فكرة بيع المياه ليست جديدة، بل تم طرحها عالميًا منذ سنوات، حيث تعتمد بعض الدول على توظيف شركات لتحلية المياه المالحة وبيعها، ومع ذلك، شدد شراقي على أن بيع مياه النيل لمصر لن يحدث لعدة أسباب جوهرية.
أشار شراقي إلى أن مصر تعتمد على السد العالي الذي يُخزن كميات كبيرة من المياه لتلبية احتياجاتها على المدى الطويل، كما أن موسم الأمطار والفيضانات على دول منابع النيل يُنتج كميات هائلة من المياه تفوق قدرة سد النهضة على التخزين.
وأكد أن إثيوبيا تُضطر لتفريغ المياه الزائدة خلف السد لتجنب مخاطر كبيرة على بلاد المنبع، ما يجعل فكرة بيع المياه غير منطقية وغير قابلة للتطبيق عمليًا.