الاحد 01 ديسمبر 2024 | 12:30 مساءً
بدء توافد القادة المشاركين في القمة الخليجية
بدأ اليوم الأحد، توافد القادة المشاركين في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الـ45، التي تعقد بدولة الكويت.
ووصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى مقر القمة، حيث كان في مقدمة مستقبليه، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ويرأس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وفد دولة الإمارات نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
كما وصل إلى الكويت الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له لحضور اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الدول الخليج العربية والتي تستضيفها دولة الكويت.
وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
كما وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى الكويت لحضور القمة وكان في مقدمة مستقبليه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
تلك القمة التي تأتي بعد أقل من شهرين من عقد أول قمة خليجية أوروبية في بروكسل 16 أكتوبر الماضي، تحت عنوان “الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار”.
وبتلك القمتين، يرتفع عدد القمم الخليجية إلى 76 منذ أول قمة عقدت بدولة الإمارات العربية المتحدة في مايو 1981.
وتنعقد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في ظروف استثنائية على المستويين الإقليمي والدولي؛ وينتظر أن تتناول أبرز الملفات الملحة إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى ملفات أخرى اقتصادية وسياسية وأمنية، فضلا عن الموضوع الأبرز وهو تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون وزيادة التنسيق بينها، وبلورة رؤية خليجية موحدة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
كما تحمل تلك القمة أهمية خاصة، كونها أول قمة خليجية تستضيفها الكويت في عهد أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى مقاليد الحكم ديسمبر الماضي.
وتؤمن الكويت بضرورة تكثيف الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تمكن دول مجلس التعاون من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة وتلبي آمال أبناء دول المجلس وتعظم المنافع الاستراتيجية والاقتصادية المشتركة للدول الأعضاء.
ويرتقب أن تعطي هذه القمة دفعة قوية لمسيرة عمل مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك انطلاقا من حرص دولة الكويت في تعزيز التضامن الخليجي والحفاظ على وحدة وتماسك البيت الخليجي، كونه منظومة قوية ومتكاملة لا غنى عنها، في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.