أخبار عاجلة

السماء تمطر ملابس داخلية في الصين

السماء تمطر ملابس داخلية في الصين
السماء تمطر ملابس داخلية في الصين

أسفر هبوب رياح شديدة على مدينة في وسط الصين إلى هطول ملابس داخلية من السماء بعد تدخل السلطات بتحفيز هطول الأمطار اصطناعيًا لكسر موجة من الحر الشديد كانت تشهدها البلاد.

وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أثارت الرياح غير المتوقعة التي وصلت سرعتها إلى 122 كيلومترًا في الساعة في تشونغتشينج، والتي أطلق عليها اسم "أزمة الملابس الداخلية"، بأن تحفيز السحب اصطناعيًا بهدف هطول الأمطار كان السبب عن تناثر الغسيل التي نشرها أصحابها من قاطني شقق المباني الشاهقة .

وتعاني منطقة جنوب غرب الصين من موجة حر غير معتاد، إذ تراوحت درجات الحرارة بين 35 و40 درجة مئوية، ما أدى إلى إغلاق المدارس وتأخير بدء فصل الخريف.

وفي محاولة لكسر موجة الحر، أفادت التقارير بأن السلطات المحلية حفزت هطول الأمطار الاصطناعية، وهي التقنية المعروفة باسم تلقيح السحب، وتتضمن عملية تلقيح السحب نشر مواد كيميائية مثل يوديد الفضة في السحب لتحفيز هطول الأمطار.

وفي الصين، اعترفت السلطات بأنها استخدمت تقنية تلقيح السحب لتحفيز نزول الأمطار، لكنها أكدت أن هذه التقنية لم تتسبب في الرياح القوية التي أعقبت ذلك، وكانت السلطات أطلقت ما يقرب من 200 صاروخ لتلقيح السحب، مما أدى إلى هطول الأمطار.

وأثارت الحادثة آلاف التعليقات حول "أزمة الملابس الداخلية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، وحصد هاشتاج "إذا كنت تعتقد أنك أخطأت في العمل، فما عليك إلا أن تفكر في مكتب الأرصاد الجوية في تشونغتشينغ" 18 مليون مشاركة، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان .

391.jpg

وقال تشانج ييشوان، نائب مدير مكتب تعديل الطقس في تشونغتشينغ، إن الرياح القوية ناجمة عن الحمل الحراري الطبيعي، فيما ظل السكان متشككين، وشاركوا تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وصرحت إحدى السكان تدعى إيثيل على موقع ويبو: "خرجت للتو وفجأة بدأ المطر يهطل بغزارة وسقطت الملابس الداخلية من السماء".

وطورت السلطات بالصين تقنية تلقيح السحب لأول مرة في أربعينيات القرن العشرين، لتستخدم فيما بعد في أكثر من 50 دولة حول العالم، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وأستراليا وتايلاند وروسيا، على الرغم من أن آثارها الجانبية المحتملة لا تزال غير مدروسة جيدًا.

وفي وقت سابق من هذا العام، تعرضت دولة الإمارات العربية المتحدة لأمطار تعادل ما تهطل خلال عام كامل في غضون أيام قليلة، مما أثار تكهنات بأن هذا الحدث الجوي الغريب كان بسبب "تلقيح السحب"، على الرغم من أن الخبراء استشهدوا بالاحتباس الحراري كعامل مساهم أكثر ترجيحًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هيئة الشراء الموحد تفتتح أول 3 مستودعات عملاقة للمستلزمات الطبية فبراير المقبل
التالى رئيس اقتصادية قناة السويس يستعرض مزايا البنية التحتية والفرص الاستثمارية المتاحة