أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قد تم تحويل طواقم إنقاذ مقاتلة للجيش من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان تحسباً لاندلاع حرب شاملة، كما أفادت وسائل إعلامية بأن هناك حالة تأهب قصوى تجرى داخل جيش الاحتلال حيث تم نقل الفرقة 98 من قطاع غزة إلى جبهة الشمال.
الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان يبدو متوتراً، والانتقال السريع للطواقم العسكرية يعكس حالة الاستعداد التي يشعر بها الجيش الإسرائيلي، مع تصاعد التوترات، تظل الأمور متوترة في المنطقة، ويبدو أن هناك قلقاً من إمكانية تصاعد الأحداث إلى مواجهة عسكرية شاملة. من المهم متابعة التطورات بتركيز، حيث يمكن أن تؤثر على الوضع الإقليمي بشكل عام.
تفجيرات البيجر بلبنان
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم نشر الفرقة 98 وتزايد التوترات مع حزب الله. قرار سحب هذه الفرقة من غزة ونقلها إلى الشمال يعكس استراتيجية الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تصعيد محتمل، يعكس الحادث الأخير الذي أدى إلى انفجار أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله ووقوع ضحايا تصاعد الخلافات والتهديدات، من الواضح أن هذه التطورات قد تفتح الباب لمواجهة أكبر، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. من المهم متابعة الموقف عن كثب، حيث أن أي تصعيد قد يؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق، وستنضم الآن فرقة المظليين والكوماندوز إلى الفرقة 36 تحت القيادة الشمالية.
وتم سحب الفرقة 98، التي تضم ما يقرب من 10,000 إلى 20,000 جندي، من خان يونس جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس، وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في لبنان بعد أن تسببت إسرائيل في انفجار الآلاف من أجهزة الاتصالات "بيجر" التابعة لحزب الله أمس، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين.
وقامت إسرائيل بتفعيل خطة لتفجير أجهزة "بيجر" التي يحملها أعضاء حزب الله وسط مخاوف من أن الجماعة اللبنانية على وشك الكشف عن العملية، حسبما صرح 3 مسؤولين أمريكيين لموقع "أكسيوس" الأمريكي، وقال مسؤول أمريكي للموقع الأمريكي عندما شرح أسباب إسرائيل لتنفيذ الهجوم أمس: “لقد كانت فرصة إما أن يتم استغلالها أو تضييعها”، ونسب الهجوم المنسق واسع النطاق إلى إسرائيل.
تابع أحدث الأخبار عبر
