علمت هسبريس أن رؤساء جماعاتٍ بإقليم الحوز تمكنوا، أمس الخميس، من اللقاء مع الواقفين على أمور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بطلب منهم.
وبحسب مصدر مطلع حضر اللقاء، فقد تم خلال هذا الأخير التشاور مع وزير الفلاحة، محمد صديقي، بخصوص عدد من الأمور التي تهم دعم مشاريع الزراعة على مستوى إقليم الحوز، سواء فيما يتعلق بمربي الماشية أو بالبنية التحتية الفلاحية.
ووعد صديقي رؤساء الجماعات، وعددهم 17، بتسريع إطلاق المشاريع التي تخص القطاع الزراعي، مع تمكين كل جماعة بالإقليم من نصيبها من هذه الأشغال، على أن يتم خلال الشهر المقبل تسريع الأعمال المرتبطة بتأهيل السواقي.
كما تم التداول في موضوع دعم مربي الماشية، وأكد الوزير بهذا الخصوص تسريع مشاريع تمكين هؤلاء من آبار خاصة سيتم استغلالها فقط من أجل توفير الماء لمواشيهم.
المصدر الجماعي الذي حضر الاجتماع بيّن أنه تم الخوض كذلك في تأهيل السواقي بعدد من جماعات إقليم الحوز وضرورة تسريع إنجاز مشاريعها، مع برمجة مشاريع جديدة في هذا الصدد، استكمالا لهذا الورش الذي سبق أن انطلق ببعض مناطق الإقليم، فضلا عن الخوض في موضوع تأهيل طرق فلاحية وقروية غير مصنفة.
والتقى رؤساء الجماعات بإقليم الحوز كذلك بخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ونسقوا معه بخصوص الرفع من العرض الصحي والطبي بالإقليم وتجاوز تداعيات زلزال السنة الماضية.
وحصل رؤساء الجماعات هؤلاء على تأكيد وزاري بفتح المستوصفات التي تم الانتهاء من تأهيلها على مستوى إقليم الحوز، مع توفير المزيد من الأطر الطبية، ووعد بتوفير الموارد البشرية لسد الخصاص على مستوى البنية التحتية الصحية بالمنطقة، إذ أكد الوزير على تدارس طرق لحل هذه المسألة.
وتمكن المنتخبون الجماعيون الـ17 من اللقاء كذلك بأهل الحلّ والعقد على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجرى الخوض في التدابير التي تخص النهوض بالجانب السياحي على مستوى الإقليم بعد عام من الزلزال.
وأشار مصدر هسبريس إلى لقاء مرتقب لهؤلاء، اليوم الجمعة، مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمناقشة تدابير النهوض بالعملية التعليمية على مستوى الجماعات المنتمية لإقليم الحوز.
