أخبار عاجلة
د. محمد كمال يكتب: قاطرة التقدم الحقيقية -

50 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين بالمغرب

50 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين بالمغرب
50 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين بالمغرب
50 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين بالمغرب
صورة: أرشيف
هسبريس - وائل بورشاشنالجمعة 20 شتنبر 2024 - 17:34

تتجدّد وقفات الجمعة المتضامنة مع غزة وفلسطين بمختلف جهات المملكة، غير مخطئة موعدها منذ ما يقرب السنة، إذ شهدتها للأسبوع الخمسين على التوالي 58 مدينة مغربية، من بينها الدار البيضاء، طنجة، مراكش، آسفي، بني ملال، العرائش، شفشاون، سلا، تمارة، الرباط، خريبكة، وادي زم، أكادير، الجديدة، الزمامرة، سطات، وجدة، بركان، القنيطرة، المحمدية، وسيدي سليمان.

وجدّدت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” دعوتها إلى تنظيم “جمعة طوفان الأقصى”، “استمرارا في الحراك الشعبي المغربي الداعم لفلسطين والرافض لحرب الإبادة في حق المدنيين بغزة العزة، وتنديدا بالدعم الأمريكي والغربي للكيان الصهيوني المجرم، وبالصمت العربي الرسمي غير المبرر”.

وفي هذا السياق قال محمد الرياحي، الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إنه “للأسبوع 50 على التوالي يواصل الشعب المغربي حراكه الداعم لفلسطين بغزة والضفة، في هبة تضامنية غير مسبوقة في الوطن العربي والإسلامي، ما يؤكد العلاقة التاريخية للمغاربة مع فلسطين الجريحة”.

وأضاف الرياحي: “تروم فعاليات اليوم توجيه ثلاث رسائل مهمة: الرسالة الأولى: رسالة دعم ومساندة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة التي لقنت الكيان المجرم وحلفاءَه دروسا في النضال والصمود من أجل انتزاع الحقوق العادلة والمشروعة، وعلى رأسها طرد المحتل الغاشم وتحقيق الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف”.

أما ثاني الرسائل، وفق المتحدث، فتحميل للأنظمة العربية والسلطة المغربية “المسؤولية في ما يقع من جرائم وحشية ضد المدنيين بغزة، جراء صمتهم وخنوعهم واستمرارهم في سياسية التطبيع مع كيان فاشي يمارس أبشع صور الإجرام في حق المدنيين ويستهدف المساجد والمدارس والمستشفيات والصحافيين وكل شيء يتحرك في غزة”.

وآخر الرسائل “إدانة سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بها المؤسسات الدولية تجاه ما يقع من مجازر بغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن والعراق، واستنكار الدعم الأمريكي والغربي المباشر وغير المباشر للكيان المجرم”، بحسب الرياحي.

يذكر أن آلاف الوقفات المتضامنة مع القضية الفلسطينية والمطالبة بإسقاط التطبيع مع إسرائيل توالت بالمغرب في الشهور العشرة الماضية، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023، ودعت إليها هيئات مدافعة عن حقوق الإنسان، وأحزاب سياسية، ونقابات مهنية، وفصائل طلّابية، وجمعيات، وهيئات مدافعة عن فلسطين، من بينها الهيئة المغربية للدعم والنصرة، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي من بين مكوناتها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، وأحزاب “الاشتراكي الموحد” و”فدرالية اليسار الديمقراطي” ودائرة “العدل والإحسان” السياسية، و”النهج الديمقراطي العمالي”، و”الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (بي دي إس)”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مباحثات العلمي ورئيسة برلمان بريتوريا
التالى رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمي يشيد بقرارات وزير التربية والتعليم