أخبار عاجلة

مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء

مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء
مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُؤكدًا حرصه على دورية انعقاد المؤتمر الصحفي الاسبوعي بمقر مجلس الوزراء، باعتباره أحد أهم آليات الحكومة للتواصل مع المواطن المصري لمُناقشة كل شواغل الرأي العام والمُستجدات في الشأن الداخلي والخارجي.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: "تتابعون وتقرؤون ما يُنشر حول أن الدولة المصرية تتعاقد على شحنات كبيرة من الغاز أو الزيت أو المازوت، وبدأ يتردد بعض الأقاويل عن أننا الآن في شهر سبتمبر وكان هناك إعلان سابق من جانب الحكومة للعودة لقطع التيار، وبدأ يُنشر كلام عن انقطاع الكهرباء في مناطق معينة مثل القاهرة لمدة ساعة أو ساعتين في باقي المناطق ويتساءل الكثيرون عن الموقف الآن".

هذا في الوقت الذي صدرت فيه تعليمات من مجلس الوزراء بعدم العودة لخطة تخفيف الأحمال، مت توافر احتياجات محطات انتاج الكهرباء من الوقود اللازم للتشغيل .

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في هذا الصدد أنه عندما أعلن سابقًا عن عودة انقطاع الكهرباء، ذكر أنه سيتم تقييم الوضع بنهاية فصل الصيف، وأكد أنه يعتزم أن يتم إيقاف عملية تخفيف الأحمال مع نهاية عام 2024 وبداية عام 2025.

وأضاف مدبولي أن جميع الاجتماعات التي تم عقدها خلال الشهرين الماضيين لم تكن مخصصة فقط لضمان شحنات الصيف، بل كانت تهدف إلى تأمين كافة احتياجات الدولة، وأكد أمام المصريين أن "الكهرباء لن تُقطع مرة أخرى.. ولا عودة لتخفيف الأحمال".

وتابع: "تتذكرون عندما زادت انقطاعات الكهرباء، وقررنا تأمين 1.180 مليار دولار لتغطية احتياجاتنا من الوقود خلال فصل الصيف، ولكن لضمان عدم انقطاع الكهرباء، تجاوز المبلغ المطلوب الـ2.5 مليار دولار".

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تأمين الشحنات وإدارة المنظومة بالكامل لضمان عدم حدوث انقطاعات في الكهرباء، ولتجنب التكاليف الباهظة للوقود التي تم تكبدها خلال الشهرين الماضيين.

كما ذكر أن الحكومة تسعى لإضافة 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة (شمس ورياح) في العام المقبل. وفي اجتماع مع وزير الكهرباء ووزيرة التخطيط، تم مناقشة تأمين استثمارات إضافية لرفع كفاءة شبكة التوزيع والنقل لاستيعاب الطاقة الجديدة.

وأوضح أن هناك 7 مليارات جنيه مخصصة لوزارة الكهرباء لتنفيذ المشاريع حتى الصيف المقبل. ولفت إلى أن جزءًا من أهداف الزيارة للمملكة العربية السعودية يتمثل في تسريع الربط الكهربائي بين البلدين، مما يسهم في تبادل الأحمال خلال ساعات الذروة، وأكد أن العمل مستمر في هذا الاتجاه، وهو ما أكده سمو الأمير ولي العهد.

وفي سياق الحديث عن ملف الكهرباء، أشار مدبولي إلى أهمية التكامل بين منظومتي الكهرباء والبترول، لضمان كفاءة توليد أكبر كمية من الطاقة بأقل استهلاك من الوقود، ويتم ذلك من خلال مزيج محدد من الغاز والمازوت، حيث تعمل محطات معينة بنوع معين من الوقود وأخرى بنوع آخر. وأكد أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال.

وفي السياق نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة حريصة على تأمين احتياجات الدولة كافة من الطاقة، مبينًا أن الدولة وفرت نحو 2.5 مليار دولار لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف مدبولي، أن الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء لاستيعاب نحو 4 جيجا من الطاقة المتجددة، موضحًا نستهدف العودة بمعدلات إنتاج حقول الغاز إلى طبيعتها بحلول يونيو المقبل.

وكشف رئيس الوزراء، أن الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء لاستيعاب نحو 4 جيجا من الطاقة المتجددة، كما يجري العمل على إتمام مشروعات الربط الكهربائي مع السعودية، بهدف تبادل الأحمال في أوقات الذروة.

وجدير بالذكر، أنه بناءا على حديث رئيس الوزراء، هناك ظاهرة سرقة التيار الكهرباء، هي ظاهرة سلبية، ينتج عنها إهدار كميات كبيرة من الكهرباء، وأنه في حالة توقف نصف سرقة الكهرباء، سيتم حل المشكلة، ولن يكون هناك مشكلة في تدبير الأموال لشراء المواد البترولية.

وكل شخص يقوم بسرقة الكهرباء ينظر لها من المصلحة الشخصية، وأن الدولة تقوم بدفع أموال كثيرة من أجل شراء المواد البترولية لتشغيل المحطات، كما أن هناك حملات كبيرة تتم من أجل مواجهة هذه الظاهرة، وأن الدولة قررت وقف الدعم عن أي شخص يقوم بسرقة التيار الكهربائي، وأن هذه المشكلة تحتاج تعاونا بين الجميع للقضاء عليها، وسرقة الكهرباء تضر بالدولة، وعلى أي مواطن يرى سرقة كهرباء عليه أن يقوم بالإبلاغ للقضاء على هذه الظاهرة.

وسبق أن اتخذ مجلس الوزراء 3 قرارات بوقف العمل بخطة تخفيف الأحمال بدأت مع بداية امتحان الترم الأول للعام الدراسي الماضى وانتهت بنهاية الامتحان وذلك تيسيرا على الطلبة ، ثم جاء قرار آخر بوقف الخطة فى شهر رمضان المبارك وعيد الفطر ثم القرار الثالث فى أيام احتفالات المسيحين بأعيادهم ، وتوقع الجميع السير على نفس الوتيرة فى عيد الأضحى وامتحانات نهاية العام لكن كانت التحديات أكبر مع استمرار نقص الغاز مما أجبر الحكومة على استمرار تخفيف الأحمال بل وزيادتها فى بعض الأيام الى ثلاث ساعات.

ولكن نجحت الحكومة فى توفير شحنات من الغاز خلال تكفى لتشغيل محطة إنتاج الكهرباء دون اللجوء لتخفيف الأحمال خلال الشهرين المتبقيين من فصل الصيف .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق يحيى عطية الله: جاهزون لمواجهة جورماهيا وهدفنا التتويج بدوري أبطال إفريقيا
التالى نادي زد يخطف نجمي الأهلي.. من هما؟