علمت هسبريس أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عقد يوم أمس الأربعاء اجتماعا موسعا مع وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، بحضور مديري وزارته، خصص للوقوف على آثار الظرفية المناخية والاقتصادية على القطاع الفلاحي وتدارسها، وانعكاس التساقطات الأخيرة بمنطقة الجنوب الشرقي على الإنتاج الفلاحي بالمغرب.
كما أكدت المصادر هسبريس أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة خلال السنتين الماضيتين كانت ضمن النقط التي تم التطرق إليها، حيث تم الكشف عن تحسن في الإنتاج الفلاحي بفضل هذه الإجراءات التي باشرتها الحكومة من خلال دعم الفلاحين، مما ساهم في الرفع من المساحات المزروعة من البطاطس والطماطم.
وكشفت المصادر نفسها أن عزيز أخنوش كان صارما خلال الاجتماع مع الحاضرين من أجل السهر على توفر العرض الكافي من مختلف المنتجات الفلاحية الأساسية في الأسواق بأثمان معقولة.
واستعرض المجتمعون نسب التساقطات وملء السدود في منطقة الجنوب الشرقي، وكذا النسب التي ستتخصص للفلاحة.
ومن المرتقب أن يلتقي رئيس الحكومة، في الأيام المقبلة، مع مختلف المهنيين والفاعلين في القطاع الفلاحي، رفقة الوزير الصديقي، من أجل ضمان انخراط مختلف المتدخلين في السهر على توفر المنتجات الغذائية بأسعار معقولة.
