طالب عدد من المواطنين والجمعويين، في اتصالات بجريدة هسبريس الإلكترونية، الجهات المختصة بإصلاح الطريق الإقليمية رقم 3629 الرابطة بين كيسر وبني خلوك، وصولا إلى دار الشافعي بإقليم سطات، نتيجة رداءة وضعها وانتشار الحفر بها وحدة جوانبها وغياب ممر خاص بالدراجات والعربات المجرورة بالدواب.
هسبريس انتقلت إلى المقطع الطرقي انطلاقا من الجماعة الترابية كيسر مرورا بحدود جماعة بني خلوك وصولا إلى الجماعة الترابية دار الشافعي، حيث لاحظت أن الطريق معبر مهمّ للفلاحين ومرتادي الأسواق الأسبوعية بأولاد سيدي بنداود وبني مسكين، فضلا عن تنقل الموظفين والتلاميذ، ومختلف فئات المواطنين لقضاء أغراضهم الإدارية والاقتصادية وغيرهما، وسيارات الدرك الملكي والقوات المساعدة قصد التدخل، دون نسيان مرور سيارات الإسعاف التابعة لمختلف الجماعات المجاورة لتقديم خدماتها الاجتماعية للساكنة.
إلا أن الحركة التي تعرفها الطريق الإقليمية رقم 3629 تحدّ منها الحفر والمنعرجات الخطيرة وضيق الممر الذي لا يسمح بمرور عربتين في الوقت نفسه، وهو ما يؤدي إلى تعطيل قضاء أغراض الناس، وإلحاق خسائر بالعربات، واحتمال ارتفاع عدد حوادث السير القاتلة بنسبة كبيرة.
في المقابل، أوضح مصدر مسؤول تابع لوزارة التجهيز، فضل عدم ذكر هويته، أن الرصيد الطرقي بإقليم سطات تبلغ شبكته 1649,5 كلم، منها 1505,3 كلم معبدة، بنسبة 91 في المائة، وتتوزع بين الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية والطرق السيارة التي تلعب دورا هاما في تنقّل الأشخاص، ونقل المنتجات الفلاحية والبضائع، فضلا عن تسهيل الولوج إلى 41 جماعة قروية، و5 بلديات.
وحول المسلك الطرقي الإقليمي رقم 3629 الرابط بين كيسر وبني خلوك وصولا إلى الجماعة الترابية دار الشافعي، كشف المتحدث لهسبريس أن دراسة إصلاحه في طور الإعداد، كما أن الطريق المذكورة مقترحة في إطار مخطط التنمية الجهوية للفترة الزمنية الممتدّة من 2024 إلى 2027، وذلك بالعمل على توسيعها وتقويتها، على مسافة تبلغ 24,395 كلم، بكلفة مالية قدرها 29,274 مليون درهم.
