أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن حملات التحريض التي تنظمها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم الصهيونية، ضد المسجد الأقصى المبارك، بحماية وإشراف حكومة المتطرفين الصهاينة ، هو خطوة تصعيدية خطيرة، تأتي ضمن المخططات الصهيونية الرامية لتهويده وطمس معالمه وبسط هيمنة المستوطنين الفاشيين عليه.
ونشرت حماس البيان بعد نشر منظمة متطرفة تُدعي “ نشطاء جبل الهيكل ” مقطع فيديو دعائيا “محاكاة” لإندلاع حريقا كبيرا في المسجد الأقصى عبر صفحتها علي منصة " أكس" تحت شعار قريبًا في هذه الأيام
حماس تدعو الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
حذرت حركة حماس في بيان لها من مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية، ونؤكد بأن الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي.
ودعت الحركة جموع الشعب الفلسطيني الصابر الصامد، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الصهيونية ضده.
وختمت الحركة بيانها قائلة: كما ندعو دولنا العربية والإسلامية، شعوباً وحكومات ومنظمات، وفي مقدمتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى الاضطلاع بواجباتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر، وكذلك شعبنا الفلسطيني في غزة من إبادة شاملة، والعمل لردع الاحتلال ووقف عدوانه الفاشي على شعبنا الفلسطيني وعلى مقدسات الأمة.
منظمة نشطاء جبل الهيكل
ردت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على الفيديو المنتشر، وحذرت في وقت سابق من ما يتم تداوله باسم منظمة نشطاء جبل الهيكل على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم في المكان، تحت شعار قريبًا في هذه الأيام.
وفي بيان لها ، قالت الخارجية الفلسطينية : إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قبل ما يسمى باتحاد منظمات جبل الهيكل على المسجد الأقصى، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
كما حذرت الوزارة من مغبة إقدام المنظمات والجمعيات الاستعمارية المتطرفة على المس بالأقصى، خاصة تداعيات هذا العدوان في تفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وتابعت : إنها تواصل تنسيق جهودها لمواجهة استهداف الأقصى والمقدسات والقدس مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية لتعظيم الإدانات العالمية لهذا الاستهداف وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقفه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها وللأقصى بشكل خاص.
وختمت الوزارة بيانها: أن فشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا والأقصى، يشجع حكومة اسرائيل المتطرفة على تصعيد عدوانها وجرائمها واستهدافها للمسجد الأقصى المبارك.
