كانت راندا سيدة حياتها طبيعية، أنجبت من زوجها ولدين وكانت تأمل أن تعيش معه حياة مستقرة، ولكن كثرة الخلافات جعلت حياتها معه مستحيلة، مما جعلها تقرر أن تتركه وكانت تأمل ان تكمل حياتها بشكل طبيعي بعد تركها لزوجها، ولكن الغدر والخيانة دمروا حياة راندا وأبنائها.
حماتها سممتها بالزرنيخ
بعد كثرة الخلافات بين راندا وزوجها، أخذت أطفالها وتركت البيت وقررت أن تكمل حياتها بدون زوجها، وبعد فترة بدأ التعب والمرض يظهر على راندا، حتى بدأ البهاق يظهر على وجهها وعلى جسمها، سلمت أمرها لله وقتها ولم تكن تعلم ما يخفيه لها القدر.
حتى ظهر نفس أعراض التعب على أطفال راندا، ابنها الأصغر أولا ثم الأكبر، وظلت تعيش في حيرة بسبب ما أصابهم، حتى قال لها ابنها الصغير إنه سمع جدته والدة أبيه تعترف أنها سممت والدته وتحاول أن تنهي حياتها.
لم تكن تتوقع راندا كل الغدر الذي تعرضت له في حياته من أشخاص لم تأذيهم يوما، وقررت أن تأخذ حقها وتحمي أبنائها من غدر الدنيا الذي شهدوه في سن صغير ولم يكن لهم ذنب فيما عاشوه.
قصة سيدة المقطم
قالت راندا عن قصتها: « من ساعة ما سيبت البيت وأنا حاسة إني طول الوقت مش متزنة، كنت ببقى كل فترة للأسوء، ولما كشفت الدكاترة قالوا عندي ضعف، من سنتين بدأ يطلع علامات وتصبغات في وشي وجسمي، بعد كام شهر ابني الصغير حصله نفس الحاجة، بعد شهر تاني ابني الكبير، ابتديت اقلق وادور ورا الموضوع بس موصلتش لحاجة، وقتها قلت ده أمر ربنا ورضيت وسكت»
تابعت راندا: «ابني قالي يا ماما سمعت تيتة وهي بتكلم حد في التليفون وبتقول ولا سم محوق فيها ولا منوم محوق فيها، وكانت بتقول عليكي انتي، الفترة دي كنت مش قادرة اتحرك ولا ابقى مع ولادي وطول الوقت تعبانة، ولما واجهت حماتي قالتلي حنان صاحبتك اللي بتحطلك سم في الأكل، صاحبتي أنكرت وقالتلي أن حماتي هي سممتني بالكشري اللي بعتتهولي، وفعلا ده حصل، أنا عايزة اتعرض على الطب الشرعي انا وولادي عشان أعرف فينا ايه».
حماتي وصحبة عمري حطولي سم فى الأكل وشربوني مخدرات علشان جوزي يطلقني
){kind=link}