في ظل تكرار الاعتداءات الصهيونية على أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، كان آخرها ن الجوي الأثم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني، مساء يوم الأحد 8 أيلول / سبتمبر 2024، مما عن ارتقاء العشرات من الشهداء وإصابة العديد من المدنيين، فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة في التحتية، فإن الاتحاد البرلماني العربي.
يُدين ويستنكر هذه الهمجية الصهيونية غير المسبوقة، سواء دافه الأراضي السورية، أو حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، محذراً من مغبة ت هذا النهج الإجرامي وما ينطوي عليه من مخاطر محدقة وتهديد واضح للأمن والاستقرار الإقليميين.
كما يشير الاتحاد البرلماني العربي، إلى أن الدعم الغربي عموماً، مع هذا الكيان الغاصب، سيزيد من غطرسته وإمعانه الصارخ بتجاهل وانتهاك جميع القوانين والمواثيق والعهود الدولية، مجدداً مطالبة الأسرة الدولية ودول العالم الديمقراطي الحر، بإدانة هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة، والعمل معاً لوضع حد نهائي للعربدة الصهيونية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وتحقيقاً للعدالة وحفاظاً على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها 1974.
ويُعرب الاتحاد البرلماني العربي عن موقفه التضامني الداعم للجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتأكيده على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها، وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي، ويتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب السوري الشقيق، قيادة وشعباً وبرلماناً، متوسلاً لله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
