أعلنت “هاليون”، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية للمستهلكين، عن مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات) 2025، وهو أكبر منصة للتواصل بين شركات الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد الحدث، الذي تم إقامته من 7 إلى 9 يناير في مركز دبي التجاري العالمي، افتتاح معهد “هاليون لإدارة الألم”، مما يعكس التزام الشركة بتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية ونشر الوعي بالممارسات الفعالة لإدارة الألم.
ويستهدف معهد “هاليون” لإدارة الألم المتخصصين بمجال الرعاية الصحية والمرضى في جميع أنحاء دولة الإمارات لتزويدهم بالمعرفة المتطورة والأدوات الحديثة والاستراتيجيات القائمة على الأدلة لتحسين طرق إدارة الألم. وتعمل هذه الخطوة النوعية على إثراء قدرات المتخصصين في الرعاية الصحية، وتمكّينهم بالخبرات والمعارف اللازمة لاتخاذ قرارات علاجية مستنيرة. ومن خلال الجمع بين البحث العلمي الدقيق والرؤى القابلة للتنفيذ والنهج التعاوني، يسعى المعهد إلى سد الفجوات الحرجة في رعاية الألم، مما يساهم في تحقيق نتائج أفضل للمرضى وتحسين جودة حياتهم.
وأتيح لزوار جناح “هاليون” فرصة المشاركة في جلسات الحركة التفاعلية بقيادة المدرب زياد القموح، وهو مدرب شخصي معتمد متخصص في مرحلة ما بعد إعادة التأهيل الرياضي والقوة البدنية. وتمكن الحاضرين من الاطلاع على أحدث الحلول والأساليب لتخفيف الألم، والانضمام إلى مناقشات ثرية مع خبراء الصناعة، والاستماع إلى رؤى قيّمة حول أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات في إدارة الألم.
وصرح أردا أرات، المدير العام لشركة “هاليون” الخليج والشرق الأدنى: “مثل “مؤتمر دوفات 2025” فرصة مثالية لإطلاق “معهد هاليون لإدارة الألم”، والتأكيد على التزامنا بتعزيز مخرجات الرعاية الصحية. وتتمثل مهمتنا في تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بالمعارف والخبرات والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة في إدارة الألم. ومن خلال التعاون والبحوث المتطورة، نسعى إلى سد الفجوات في قطاع الرعاية الصحية والمساهمة في بناء مستقبل يوفر للجميع الدعم الأساسي الذي يحتاجونه في رحلتهم نحو التعافي من الألم”.
من جهته، قال تشارلز ليزلي، رئيس قطاع الأعمال العالمية لمحفظة الألم والأنظمة: “يمثل “معهد هاليون لإدارة الألم” علامة فارقة في التعليم المختص برعاية الألم. وتستند هذه المبادرة إلى رؤيتنا التي تهدف إلى تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بأحدث الأبحاث والرؤى العلمية الهامة، بالإضافة إلى توسيع معارفهم من خلال التجارب الحية للمرضى. ومن خلال الجمع بين الأساليب العلاجية المختلفة، نهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للألم، وتحسين نتائج المرضى من خلال نهج أكثر شمولاً. وفي ظلّ معاناة أكثر من 1.5 مليار فرد عالميًا من حالات الألم المزمن، مثل آلام الظهر والتهاب المفاصل، نحرص على تذويد مقدّمي الرعاية الصحية بالأدوات اللازمة لتسهيل مهامهم وتوجيه المرضى نحو سبل أفضل وأكثر استدامة لتخفيف الألم.”