وسط إجراءات أمنية مشددة.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد

دقت أجراس كاتدرائية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك في مدينة نصر، لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، إذ تتبع الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد السيد المسيح عليه السلام ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.

قداس عيد الميلاد المجيد

وتوافد الأقباط الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الكنائس على كاتدرائية العذراء «سيدة مصر» بمدينة نصر، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وعدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وممثلي كافة الطوائف المسيحية.

وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، عدد من ممثلي كافة الوزارات وعلى رأسهم ممثل عن رئيس الجمهورية ووزارتي الدفاع والداخلية، وجهازي المخابرات العامة والأمن الوطني.

قداس عيد الميلاد المجيد

كما حضر ممثلي الأحزاب السياسية والكيانات الحزبية وتنسيقية شباب الأحزاب وأعضاء برلمانيين ومجلس الشيوخ ووزراء سابقين وحاليين وممثلين عن قضايا الدولة ومجمع المحاكم والمحكمة الدستورية.

وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي الدكتور طانيوس تمري عضو الجالية المصرية بإيطاليا والمستشار الإعلامي لمنظمة rise ounls الإيطالية في الشرق الأوسط التابعة للاتحاد الأوروبي: إن عيد الميلاد المجيد يحتفل به كافة العالم بشتي أطيافه تذكارًا لميلاد السيد المسيح وبدء سنة ميلادية جديدة.

وأضاف المستشار الإعلاميّ، أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالتقويم الغربي بجانب الاحتفال برئيس الكنيسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، ويمثل الاحتفال انتقال من عام ملئ بتحديات ومعوقات وأحداث مرت إلى عام جديد نبدءه، مشيرًا إلى أن هذا العام يأتي في ظل توترات وصرعات في عدد من الدول وأهمها فلسطين وسوريا وليبيا التي تعاني من تهدد أمن شعبها.

قداس عيد الميلاد المجيد

وأضاف الدكتور طانيوس تمري، أن تلك الصراعات التي تحوط مصر من كافة الاتجاهات في بلدان مجاوره وثبات مصر على الاستقرار وحفظ الأمن والأمان يحسب إلى الرئيس السيسي راعي الأمن والاستقرار ويؤكد على قوة وتماسك مصر وشعبها خلف قياداتها العسكرية والسياسة ويؤكد أيضًا حكمة الرئيس وذكاءه في إعلاء الاستقرار في شوارع مصر وحفظ الأمن والأمان.

واختتم قائلًا: «نهنئ أنفسنا والعالم بميلاد المسيح الذي يعتبر رمزا للمسلمين قبل المسيحيين، وأن يكون هذا العام عامًا جديدًا تنتهي فيه الحروب والصرعات وتعود الدول إلى استقرارها، ويتم القضاء على الإرهابيين وأفكارهم الشريرة، وإبادة أهل الشر».

اقرأ أيضاً
احتفالا بالكريسماس.. «الثقافة» تواصل حفلاتها بأوبرا الإسكندرية

تفاصيل حرق شجرة الكريسماس في حماة السورية

قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ القاهرة يشارك في احتفالات الأقباط بعيد الميلاد في وسط العاصمة
التالى مصر تترقب إدراجها على أجندة اجتماعات صندوق النقد لصرف شريحة بقيمة 1.2 مليار دولار