قال الدكتور رامز سعد، أخصائي التغذية العلاجية وتحليل المعادن، إن العنب يُستخدم في صناعة النبيذ في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يُعتبر شائعًا في هذه البلدان، مما دفعهم لتحليله بعناية.
وأشار سعد إلى أن المفاجأة التي اكتشفها الباحثون عند تحليل النبيذ هي احتواؤه على مادة الجليفوسات.
وذكر سعد في منشور عبر حسابه على فيسبوك أن مادة الجليفوسات، وهي مادة كيميائية تستخدم كمبيد أعشاب، وُجدت في حوالي 14 نوعًا من النبيذ، مما أثار صدمة بين القائمين على البحث، وبعد التحليل، تبين أن مصدر الجليفوسات كان ثمار العنب نفسها.
وأضاف سعد أن العنب يعتبر من الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الجليفوسات، نظرًا لاستخدام هذه المادة في زراعته.
ولم يقتصر الأمر على العنب الطازج فقط، بل شمل أيضًا الزبيب والنبيذ وحتى ورق العنب.
وأشار سعد إلى أن معظم الأطباء ينصحون بتجنب إعطاء الأطفال العنب، خاصةً الأطفال المصابين بالتوحد، لأن الجليفوسات يمكن أن تعيق عملية التعافي والتطور لديهم.
ونصح سعد، إذا كان من الضروري تناول العنب، بأن يُفضل العنب العضوي أو زراعته في المنزل لتجنب المواد الكيميائية الضارة.
