الخميس 12 ديسمبر 2024 | 10:35 صباحاً
كشفت وزارة الصحة والسكان، حقيقة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وإرساله عبر مجموعات الواتس آب بشأن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي، نافية تلك الشائعات ومؤكدة أن جميع تلك الأخبار ليس لها أي أساس من الصحة.
حقيقة انتشار فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، كما أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وذكرت الوزارة أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف الوبائي تتم أيضًا من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في 28 موقعًا موزعين جغرافيًا على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
وأضافت أنه يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية أنواعها.
وأوضحت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:-
1- الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات
2- الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات
3- التجمعات الاجتماعية: مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية
4- نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعة.
وشددت على أنه من المهم اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.