الاثنين 09 ديسمبر 2024 | 11:23 صباحاً
بعد ساعات قليلة على سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، علق رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، على إحدى الفتيات السوريات، التي طالبت بإطلاق اسم مصر على أحد شوارع دمشق، عند عودة السوريين لها بعد سقوط نظام بشار الأسد، ووجهت الدعوة للمصريين للمجئ لسوريا لما وصفته بـ "رد الجميل للشعب المصري".
نجيب ساويرس يعلق على سقوط بشار الأسد
ورد رجل الأعمال نجيب ساويرس على حديث الفتاة بإطلاق اسم مصر على أحد شوارع الشام، لرد الجميل للمصريين، فوصف استضافة المصريين للشعب السوري أثناء أزمتهم بأن هذه "أخلاق مصر".
كما علق المهندس نجيب ساويرس على سقوط بشار الأسد فقال: "يمهل ولا يهمل... نرجو ونتمني أن تكون أول ثورة لا تؤدي إلى فوضى وانقسام وظلم وتصبح سوريا دولة ديمقراطية حرة".
وقال المهندس نجيب ساويرس ردًا على مطالبة الفتاة السورية بإطلاق اسم مصر على أحد شوارع الشام: "هذه هي الروح الجميلة وهي دي أخلاق مصر شكرا ليكي.."
فتاة سورية تطالب بإطلاق اسم مصر على شارع بالشام
وقالت فتاة سورية مقيمة في مصر، عبر فيديو انتشر لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "سنسمي شارعًا في الشام باسم مصر وسنرد الجميل"، موجهة الشكر للمصريين على ترحيبهم واحتضانهم للسوريين طوال سنوات الأزمة السورية".
كما قالت الفتاة السورية في مقطع الفيديو المنتشر: "بما أن سوريا تحررت بكرة نرجع ونعمرها، في شارع بالشام نريد أن نسميه شارع مصر؛ تقديرًا لكل اللطف والحب الذي غمر أهل مصر فيه السوريين، وقت اللي قعدوا عندهم، كل الدول العربية وهناك الكثير من الناس قابلت السوريين، بحب كبير، بس الحب الذي أخذه السوري في مصر ما كان طبيعي أبدًا "
ووجهت دعوة للمصريين قائلة: "أهلنا المصريين بتيجوا على سوريا أكلين شاربين نايمين بيوتنا مفتوحة لكم، ما بتدفعوا ولا ليرة، ردًا للجميل اللي غمرتونا فيه"
يمهل ولا يهمل.. ساويرس يعلق على سقوط بشار الأسد
وكان أحد المتابعين السوريين قد طالب المهندس نجيب ساويرس بضخ استثمارات في سوريا بعد سقوط الأسد فقال: "أتمنى ذلك والله يا مهندس وترجع تستثمر عندنا بالبلد وباستثماراتك تساعد بإعادة الإعمار"
ليرد ساويرس قائلًا: " إن شاء الله...."
نجيب ساويرس
ابن خالة بشار الأسد يستولى على استثمارات ساويرس في سوريا
وكان المهندس نجيب ساويرس قد كشف، في تصريحات تليفزيونية له، عن تفاصيل استيلاء رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري الذي تم إسقاطه بشار الأسد، على استثماراته في سوريا.
وقال نجيب ساويرس في تصريحاته: "إنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات السوري، ولكن لتمكينه من الحصول على رخصة الاستثمار، فُرض عليه أن يشارك رامي مخلوف في المشروع، وهو ما اعتبره خطأً كبيرًا، بعد ذلك، لأنه لم يكن أمامه خيار آخر في ظل الظروف السائدة آنذاك.
وأشار نجيب ساويرس إلى "أنه بعد نجاح الشركة وتحقيق الأرباح، قام رامي مخلوف، ابن خالة بشار الأسد، بالاستيلاء عليها بالكامل وطرد الموظفين"، ليؤكد ساويرس أنه رفع ساويرس قضايا قانونية ضد هذا التصرف، لكن لم يحصل على أمواله أو أرباحه كاملة.
وقال “إن مخلوف لم يكتفِ بالاستيلاء على شركته، بل كان يسيطر على العديد من القطاعات الأخرى مثل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز”.
كما سخر ساويرس من تبرع رامي مخلوف بمليون ونصف المليون دولار لسوريا، في الوقت الذي كانت ثروته تقدر بحوالي 15 مليار دولار، كاشفًا التباين الكبير بين تبرع رامي مخلوف لسوريا، والذي لا يتناسب وحجم ثروته الهائلة والحقيقية.