شركة أوتوديسك تدعم التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي خلال قمة التصميم والتصنيع بالشرق الأوسط 2024

استضافت شركة أوتوديسك مؤخراً قمة التصميم والتصنيع في دبي، بغرض تسليط الضوء على الدور القوي للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مرونة الأعمال، وتطوير الكفاءات، وتعزيز الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، جمعت خلالها نخبة من قادة قطاع الهندسة، والهندسة المعمارية، والبناء والعمليات (AECO)، لمناقشة واستكشاف الفرص الواعدة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي والبيانات المترابطة.

منصة أوتوديسك للتصميم والتصنيع المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على تمكين الصناعات الإقليمية

مع تصدر الذكاء الاصطناعي المنافسة، كشف أحدث تقرير حول حالة التصميم والتصنيع لشركة أوتوديسك عن تحول جذري تشهده الصناعة بفضل هذه التقنية، فقد أشار 84% من المشاركين إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل القطاع بشكل كامل، وعبر 87% من المشاركين عن نظرة إيجابية تجاه إمكانياتها، ويعكس هذا الحماس التبني المتزايد للحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات في الشرق الأوسط، إذ تعمل العديد من الشركات بشكل نشط على استكشاف كيفية دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي من أوتوديسك لأهدافها التجارية وتعزيز الكفاءة

وتتميز حلول أوتوديسك بقدرتها على تحفيز الإبداع، وتبسيط العمليات من خلال الأتمتة، واستخلاص رؤى قيمة من البيانات المعقدة، مما يساهم في اتخاذ قرارات أكثر استنارة.

في هذا السياق، صرّح ناجي عطا الله، رئيس قسم البناء والتصنيع في شركة (أوتوديسك) على مستوى الدول الناشئة بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: “يهدف التزامنا الراسخ بتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط إلى تمكين قادة الأعمال من اتخاذ قرارات استراتيجية فعّالة وتحديد أولوياتهم المستقبلية بوضوح، خاصة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير أساليب العمل الحالية”.

وأضاف عطا الله: “تتمحور رؤية أوتوديسك حول مفهوم البيانات المترابطة، الذي يوفر بيئة مثالية لدمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في عمليات العملاء، مما يمكنهم من تحسين الأداء وتحقيق أقصى إمكاناتهم على مختلف المستويات.”

لطالما تصدرت أوتوديسك ريادة الابتكار في مجالي التصميم والتصنيع، مما أتاح للمصممين في الشرق الأوسط الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة دورة حياة المشاريع وتحليل الأداء والتنبؤ بالنتائج بدقة وكفاءة أكبر.

قدم الخبراء المشاركون خلال القمة رؤاهم حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مجالات الهندسة المعمارية والتصنيع، مبرزين الإمكانات الهائلة لهذه التقنيات في دفع عجلة الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.

ومن جانبه قال توفيق ريمان، المدير الإقليمي لدى شركة أوتوديسك: ” يستمر تطور الذكاء الاصطناعي لينال مكانة كأداة تعاونية مكملة لمهام الفرق وتساعدهم على مدار دورة حياة المشروع بأكملها، لذا من المهم أن البدء في تحديد الاستخدامات ذات التأثير الفعال للذكاء الاصطناعي لكي نستطيع تصميم استراتيجيات فعالة تلبي كافة متطلبات المشاريع .”

إبراز التأثير العملي وتبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات

قدم خبراء القطاع المشاركون في قمة التصميم والتصنيع جلسات متخصصة استهدفت أنظمة الهندسة، والهندسة المعمارية، والبناء والعمليات (AECO) والمطورين، رؤاهم وخبراتهم حول التطورات السريعة التي تقدمها أوتوديسك لتعزيز المشهد الرقمي في الشرق الأوسط، و سبل تلبية احتياجات المواهب المتغيرة ومتطلبات السوق المتنامية باستخدام حلول أوتوديسك المبتكرة.

تضمنت قائمة المتحدثين ممثلين عن شركات بارزة مثل كيو الدولية للاستشارات، مدن للعقارات، وزوتاري، الذين تناولوا موضوعات الابتكار والتكنولوجيا، كما انضم إلى النقاش مهندسة معمارية خريجة من جامعة هيريوت وات، إلى جانب أكاديمي من كلية الهندسة المعمارية بجامعة عجمان، لبحث مستقبل العمل في ظل التطورات الرقمية المتسارعة.

وقد علق نيكولاس مانيون، نائب رئيس قسم الهندسة المعمارية والهندسة والبناء (AEC) لدى شركة أوتوديسك، عقب حضوره الحدث قائلاً:” في أوتوديسك، لا نرى التكنولوجيا كقوة معطلة، بل كأداة لتعزيز التماسك والمرونة، فمن خلال نمذجة معلومات البناء (BIM) القائمة على النتائج، نستطيع مواجهة التحديات الحالية للقطاع – من نقص الموارد وتعقيدات المشاريع الضخمة إلى قلة استغلال البيانات، وذلك عبر دمج قدرات الذكاء الاصطناعي في منصاتنا، لنمكّن التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، فهدفنا هو تعزيز الإنتاجية عبر دورة حياة المشاريع، وإعادة استخدام المعرفة المكتسبة من التجارب السابقة، وتحسين تدفقات العمل الهجينة، وتمكين البيانات من تلبية الاحتياجات الواقعية، فنمذجة معلومات البناء (BIM تعتمد بشكل أساسي على تقديم نتائج أكثر ذكاءً وترابطاً لمستقبل بناء أفضل.”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هدنة لبنان.. هل نجحت الدبلوماسية في وقف الحرب؟
التالى للمرة الثانية جمارك دمياط تضبط محاولة تهريب كمية من المنتجات البترولية