أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح السبت، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً من عائلة واحدة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة “فرانس برس”، إنه “تم انتشال 11 شهيداً، بينهم 4 أطفال و3 سيدات، وعدد من الجرحى، وذلك بعد قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق بصاروخ واحد دون سابق إنذار”، وأوضح أن المنزل يعود لعائلة بستان، وكان يؤوي نازحين من عدة عائلات، ويقع بالقرب من مدرسة الشجاعية في حي التفاح شرق مدينة غزة.
من جهته زعم الجيش الإسرائيلي أنه “نفّذ غارة على المنطقة خلال الليل، مستهدفاً قائد خلية إرهابية تابعة لحماس في منطقة الدرج والتفاح، كان متورطاً في تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية ضد القوات الإسرائيلية”، موضحا أنه “على علم بالادعاءات التي تفيد بمقتل عدد من المدنيين نتيجة الغارة”.
وفي سياق متصل أشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات أخرى خلال الليل في أجزاء مختلفة من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
ومن بين هؤلاء قُتل خمسة أشخاص شمال غرب مدينة غزة، عندما استهدفت غارة جوية مجموعة قرب مدرسة دار الأرقم، فيما لقي ثلاثة آخرون حتفهم في غارة على منطقة المواصي في خان يونس جنوب القطاع، حيث لجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وتضمن الهجوم اختطاف 251 شخصاً، مازال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
ومنذ ذلك الحين ردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أدى إلى سقوط 41,182 قتيلاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
