افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، معرض "حياة جديدة لتراث قديم: توجهات لإعادة توظيف المباني التاريخية في مصر" بمركز الهناجر للفنون، ويستمر حتى الأربعاء 16 أكتوبر 2024.
يعكس المعرض، الذي أقيم بالتعاون بين لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أسامة طلعت، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، جهود إعادة إحياء المباني التاريخية وتوظيفها بطرق مبتكرة تتناسب مع الحياة العصرية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمارة.
وأشاد الوزير بالأعمال الفنية المعروضة، والتي تجسد ببراعة جماليات التراث المصري وتعرض رؤى مبتكرة لإعادة توظيفه. وأكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المعماري وتطويره.
خطوة مهمة نحو دمج التراث
وقال هنو: "إن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة نحو دمج التراث مع المستحدثات والاتجاهات المعاصرة، وهو ما يساهم في الحفاظ على هويتنا المصرية وتعزيز إبداعنا".
تضمن المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي استخدمت تقنيات حديثة لإعادة تخيل المباني التاريخية وتقديم رؤى جديدة حول هويتنا المعمارية.
أعقب افتتاح المعرض ندوة أقيمت بقاعة هدى وصفي بمركز الهناجر للفنون، بمشاركة عدد من المتخصصين في المجال، حيث تناولت الندوة، سردًا للممارسات المعاصرة وإعادة الاستخدام والتوظيف المتوافق لمباني التراث في تنمية المجتمع المحلي وزيادة الوعي بالتراث المعماري، من خلال نشاطاته والفعاليات الفنية والثقافية به، والتي تساعد على تحسين ورفع مستوى البيئة المعيشية وجودة الحياة العمرانية.