أخبار عاجلة

أنشطة البيئة في أسبوع.. فرز 100 كيلو مخلفات بالميناء الشرقى بالإسكندرية

أنشطة البيئة في أسبوع.. فرز 100 كيلو مخلفات بالميناء الشرقى بالإسكندرية
أنشطة البيئة في أسبوع.. فرز 100 كيلو مخلفات بالميناء الشرقى بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نفذ الفرع الإقليمى لوزارة البيئة بالإسكندرية حملة مكبرة لتنظيف قاع البحر بمنطقة الميناء الشرقى بالإسكندرية بمشاركة عدد من الصيادين ، وممثلى المجتمع المدني.
وقد تم خلال الفاعليات استخدام  عدد من القوارب ومشاركة الصيادين بالمنطقة حيث تم رفع ما يقرب من  100كجم من المخلفات البلاستيكية والمعدنية وشباك الصيد والحبال القديمة، وقد تم توجيه هذه المخلفات بعد فرزها إلى مصانع اعادة التدوير لانتاج مواد لها مردود اقتصادى.

و أوضحت وزيرة البيئة أن تلك الفعاليات تهدف الى المساهمة فى تقليل تلوث مياه البحر فى منطقة الميناء الشرقى، كما تعد أحد الإجراءات التى يتم تنفيذها للوفاء بالتزامات مصر الدولية نحو تنفيذ الخطة الإقليمية للمخلفات البحرية المنبثقة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة طبقاً لاتفاقية برشلونة.
 
كما شهد الاسبوع الماضي توقيع وزيرة البيئة والسفير عبد الله اليحيا وزير خارجية الكويت مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين وزارة البيئة المصرية والهيئة العامة للبيئة بالكويت في مجال حماية البيئة
 وذلك خلال الشق الوزاري للدورة الثالثة عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة المصرية برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري
وأكدت  فؤاد أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار توطيد أواصر الأخوة بين البلدين من خلال تعاون مشترك في المجال العلمي والفني من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وذلك ضمن جهود تعزيز التعاون بين البلدان العربية في مجال البيئة، لتشابه المشاكل والتحديات البيئية
 
وأوضحت فؤاد أن التعاون سيتم من خلال تبادل الخبراء والفنيين وتنفيذ عددا من الدورات التدريبية، وتشجيع الشراكة على مستوي الخبراء والمهندسين الاستشاريين والصناعيين وبين الأطراف التي تعمل في مجال حماية البيئة في البلدين، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة.
ومن جانبه، اشاد السفير عبدالله اليحيا وزير خارجية الكويت بحرص الجانبين على دعم اواصر التعاون الاستراتيجية بين البلدين ، واشاد بحجم المشاركة في أعمال اللجنة من الوافدين مما يشير لحجم الاهتمام لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
 
كما شهد الاسبوع الماضي قيام وزيرتا البيئة والتنمية المحلية بتفقد مراحل انشاء البنية التحتية لمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان
 
حيث تفقدت وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، مراحل إنشاء البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" الممول من البنك الدولي
حيث يجري الانتهاء من أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول (9كم)، وطرق داخلية (طول ٤ كم وعرض ٦٠ متر)، وجاري الانتهاء من إنشاء خزان المياه بطاقة 14 ألف متر مكعب، وإنشاء الطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية، وذلك وفق الخطط الزمنية لمراحل تنفيذ المشروع.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تلك المرحلة تتضمن إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع، والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، حيث سيتم عمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي وكذلك نظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.
حيث اكدت فؤاد أن انشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة البلدية فى مصر والشرق الأوسط حلم بدأ تنفيذه على أرض الواقع، حيث أدركت الدولة المصرية مع بدء منظومة المخلفات فى عام 2019  تأثيرها بصورة مباشرة على تلوث الهواء، والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري، والمتسببة فى ظاهرة تغير المناخ، الأمر الذى استدعى معه دعم البنك الدولى بمبلغ 14 مليون دولار للمدينة كمشروع متكامل، من أجل الحد من تلوث الهواء، والتصدى لآثار تغير المناخ.
وأضافت فؤاد أن هذه المرحلة تمهيداً لإغلاق مواقع التخلص المؤقت بمدينة العبور الجديدة من خلال محافظتي القاهرة والقليوبية، وقيام الشركات المتعاقدة مع محافظة القاهرة للمعالجة والتخلص الآمن بالبدء في تنفيذ وإدارة وتشغيل منشآت المعالجة والمدافن الصحية للمخلفات المتولدة عن المنطقة الشمالية والشرقية، والمنطقة الغربية والجنوبية لمحافظة القاهرة وذلك في الموقع المخصص لمحافظة القاهرة
أما عن الموقع المخصص لمحافظة القليوبية سيتم معالجة المخلفات والتخلص الآمن للمخلفات المتولدة عن المحافظة، كما سيتم معالجة المخلفات المتولدة عن مدن شرق النيل في الموقع المخصص لهيئة المجتمعات العمرانية، حيث سيصبح موقع العاشر من رمضان مدينة نموذجية لمُعالجة كافة أنواع المُخلفات المتولدة عن قطاع شرق النيل (محافظتي القاهرة والقليوبية والمدن الجديدة شرق النيل)
 
كما شاركت وزارة البيئة فى إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "الجذور الخضراء" GreenRoots، بالتعاون مع شركة MSD الرائدة في مجال الأدوية، والاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)
 
حيث شاركت وزارة البيئة مع شركة MSD الرائدة في مجال الأدوية فى إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "الجذور الخضراء" GreenRoots وبالتعاون مع الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)، وذلك تحت رعاية ودعم وزارة البيئة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية والصحة العامة عبر توسيع المساحات الخضراء من خلال زراعة الأشجار.
 
وأضافت وزيرة البيئة، أن الوزارة تبذل كل الجهود لإضافة مزيد من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار، فضلاً عن دعم التوعية البيئية وإنشاء الحدائق فى المدارس والجامعات والأماكن العامة، وكذلك فى المجتمعات العمرانية الجديدة
ومن جانبه أوضح الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام شركة MSD مصر ودول الجوار، أن مبادرة "الجذور الخضراء" تعد خطوة هامة في مسيرة الشركة نحو التوافق مع المعايير البيئية، والاجتماعية، والحوكمة (ESG)، مشيرًا إلى أن المبادرة تدعو الأفراد والمؤسسات إلى الانخراط في أنشطة التشجير في مناطق مختارة، بهدف تحسين جودة الهواء، وتنظيم درجات الحرارة
 
وقد التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الدكتورة رزان مبارك رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب آسيا المنعقد خلال الفترة من 9 - 11 سبتمبر 2024 بالرياض، حيث ناقشتا رؤى تعزيز دور الاتحاد في صون التنوع البيولوجي ومساعدة الدول على تحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وآليات التمويل المطلوبة لتنفيذ ذلك ، بحضور الدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.
وقد ثمنت  فؤاد التعاون الممتد مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وتطلعها لتعزيز العلاقات واقتناص فرص التعاون الوطني، وأيضا على مستوى الدول العربية والنامية، خاصة مع كبر التحديات الكوكبية وقلة التمويلات، وتحول السياسة حول المناخ إلى التنوع البيولوجي رغم اختلاف المجتمعين، مما يزيد من أهمية مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP16 في كولومبيا، باعتباره مؤتمر لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وضرورة النظر إلى اتفاقيات ريو الثلاث ، وما تم الاتفاق عليه في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 ، ومنها هدف اعلان ٣٠٪ مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠، والآليات التمويلية المتاحة، والنقاش الموجود حاليا حول كيفية تحقيق الدول النامية لهذا الهدف.
وأكدت فؤاد على ضرورة تعزيز الوضع العربي والافريقي في مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP16 ، مشيدة بدور الاتحاد في عقد المشاورات الإقليمية لافريقيا وغرب آسيا، ومؤكدة ايضا ان مصر تعول على مؤتمر التصحر COP16 في لعب دور ضمن المؤتمرات السابقة التي عقدت في دول عربية لتعزيز موقف الدول العربية.
وشددت على أهمية الربط بين التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر ، والذي بدأت مصر الحديث عنه مع رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 ، حيث أطلقت مصر مبادرة عالمية كأحد قرارات المؤتمر الهامة لإعادة ربط المسارات الثلاث، مما يسهل البناء على ذلك، خاصة في مؤتمر التصحر والذي سيضم رؤساء مؤتمرات الاتفاقيات الثلاث، مشيرة الى أهمية التنفيذ على الأرض من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح في الربط بين هذه الموضوعات، وأيضا النظر للدروس المستفادة من التحديات التي تحول تحقيق النجاح، والآليات التمويلية المتاحة، مثل صندوق المناخ الأخضر فيما يخص تمويل خدمات النظام البيئي، وأيضا صندوق التنوع البيولوجي والذي تتولى وزيرة البيئة المصرية عضويته، وذلك للتحرك من النظريات الي إجراءات فعلية

inbound5116286276993307915
inbound5116286276993307915
inbound6713111895369684876
inbound6713111895369684876
inbound4593943355048527016
inbound4593943355048527016
inbound4599036262299873338
inbound4599036262299873338
inbound7697933512701159227
inbound7697933512701159227
inbound2461737179349212315
inbound2461737179349212315

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «دق ناقوس الخطر».. «بوليتيكو»: الحرب في غزة وأوكرانيا تعزز انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية
التالى اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بقضية خلية التجمع