مشروع رأس الحكمة التنموي هو واحد من المشاريع الكبرى التي تسعى الحكومة المصرية لتطويرها على الساحل الشمالي الغربي للبلاد، وتحديدًا في منطقة رأس الحكمة بمحافظة مطروح. يهدف المشروع إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية، مستغلاً موقعها الجغرافي المميز والمناظر الطبيعية الخلابة، والتي تشمل الشواطئ البيضاء والمياه الفيروزية.
أهداف المشروع:
- تطوير السياحة: يهدف المشروع إلى خلق وجهة سياحية فاخرة على البحر المتوسط، مع بنية تحتية متطورة وخدمات سياحية على مستوى عالمي.
- تنمية الاقتصاد المحلي: من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، سيساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
- البنية التحتية: يشمل المشروع إنشاء مناطق سكنية، فنادق، منتجعات سياحية، ومرافق خدمية على مستوى عالمي، بالإضافة إلى تطوير الطرق وشبكات المياه والكهرباء.
الموقع والمزايا الطبيعية:
يقع المشروع على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وتحديدًا في منطقة رأس الحكمة، التي تعتبر واحدة من أجمل مناطق البحر المتوسط. تتميز المنطقة بموقعها القريب من مطار العلمين الدولي، مما يسهل الوصول إليها ويعزز من قدرتها على جذب السياح والمستثمرين.
الشركاء والمستثمرون:
تعمل الحكومة المصرية بالتعاون مع عدة شركات تطوير عقاري محلية ودولية، بهدف تحقيق أقصى استفادة من المشروع وضمان تحقيق المعايير الدولية في جميع مراحل التطوير.
أهمية المشروع:
يعد مشروع رأس الحكمة جزءًا من خطة التنمية الشاملة التي تتبناها مصر لتطوير المناطق الساحلية غير المستغلة، وتوجيه الأنظار نحو وجهات جديدة بعيدة عن المناطق التقليدية مثل شرم الشيخ والغردقة، مما يساعد في تنويع الاقتصاد وزيادة العائدات من السياحة والاستثمار.
من المتوقع أن يُساهم المشروع في تحويل منطقة رأس الحكمة إلى مدينة عالمية متكاملة توفر بيئة مثالية للسكن، العمل، والاستمتاع بالأنشطة السياحية المتنوعة
وقد شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة اليوم إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
وقد أعرب الرئيسان عن شكرهما وتقديرهما للقائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أهميته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات.
