"الشباب والرياضة " تشارك في افتتاح الدورة الثامنة ...

شاركت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، في افتتاح الدورة الثامنة من ملتقى "أولادنا "لفنون ذوي القدرات الخاصة،  تحت شعار "بكره أحلي بينا " ، والذي يُقام برعاية فخامة رئيس الجمهورية، و بالتعاون مع مؤسسة "أولادنا" ، ووزارات الثقافة ،التضامن ، السياحة ، الخارجية،  الهجرة ، التخطيط ، الآثار ، هيئة تنشيط السياحة ، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، حيث تقام بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى ، خلال الفترة من٢٠-٢٧ سبتمبر  الجاري .

ويشارك في الفعاليات عدد من دول عربية وأجنبية تضم ( مصر، الصين، الجزائر، زيمبابوى، الكونغو ، المغرب ، جنوب أفريقيا ، غانا ، تونس ، الهند ،السودان، سيريلانكا ، المكسيك ،السعودية، لبنان، ليبيا، كولومبيا ،الكونجو، عمان اسبانيا ،المغرب، تونس، اليمن ، فلسطين) .

وتتضمن الفعاليات عروضا فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة منها؛ دار الأوبرا المصرية ، ساحة مسرح الهناجر، سينما الحضارة، حديقة الأزهر، متحف القوات الجوية ، كلية الفنون الجميلة ، شارع المعز ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، العاصمة الإدارية الجديدة، ميدان الألفى، مستشفى سرطان الأطفال، مركز الحرف التقليدية بالفسطاط ومختلف المراكز الثقافية التابعة لسفارات الدول المشاركة.

أعلنت وزارة الشباب والرياضة – مكتب شباب الجنوب العالمي، عن إطلاق استمارة المشاركة في مدرسة تضامن الجنوب العالمي، تحت شعار "من أجل تضامن شباب الجنوب"، والتي تُعقد فعالياتها خلال الفترة من (٢٢ - ٢٦) سبتمبر الجاري، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان).

في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان) 
 

تهدف المدرسة إلى تعزيز دور مصر الريادي في دعم التضامن بين دول الجنوب، ومواصلة جهودها في تمكين الشباب على الساحة الدولية. وتستهدف المدرسة فئة الباحثين، الإعلاميين، الدبلوماسيين الشباب، وأعضاء المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات والهيئات الحكومية المهتمين بقضايا التعاون الجنوبي-جنوب والتضامن العالمي.  

وبحسب البيان، يُشترط للمشاركة في مدرسة تضامن الجنوب العالمي التفرغ الكامل -دون إقامة-(إقامه محدوده لأبناء المناطق الحدودية)، خلال مدة البرنامج لضمان استفادتهم القصوى من البرنامج المكثف الذي سيشمل محاضرات، ورش عمل، وحلقات نقاشية يديرها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات الإعلام، والثقافة، والاقتصاد، العلاقات الدولية،  والدبلوماسية.