كشف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه بوزارة الزراعة، عن أنه تم خلال الإسبوع الماضى عقد ثلاث ندوات توعويه إرشاديه بمحافظات الجيزه، والإسماعيليه، والأسكندريه، وذلك بالتنسيق مع مديريات الزراعة بالمحافظات.
توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
يأتي ذلك بناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعه واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعه بتكثيف اللقاءات المباشره مع المربيين وعقد الندوات الميدانيه لدراسة المشكلات علي أرض الواقع وطرح الحلول العلميه والعمليه التطبيقيه المناسبة.
وأوضح الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة إن الندوات تناولت كيفية استخدام النواتج الثانويه للمحاصيل الحقليه ومخلفات التصنيع الزراعي في تغذية الحيوان سواء بالاستخدام المباشر أو الحفظ في صورة سيلاج أو التجفيف والطحن وإستخدامها في مخاليط الأعلاف، وافضل الطرق الرعائية والغذائية لماشية اللحم واللبن للحصول علي أفضل معدلات أداء تحقق أعلي إنتاجيه وأفضل عائد اقتصادى، وذلك من خلال عقد الندوات النظريه، والتى يليها التطبيقات العمليه على أرض الواقع مع صغار المزارعين والمربيين.
أدار الندوات المهندس إيهاب فاروق مدير عام الإداره العامه للتوعيه والإرشاد بقطاع تنمية الثروه الحيوانية والداجنة التابعة لوزارة الزراعة مع مدراء الإنتاج الحيوانى بالمحافظات.
ويكثف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة من الدور التوعوى والارشادى على مستوى قرى ومراكز الجمهوريه وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنيه، ويعقد الندوات النظرية وورش العمل العملية والتطبيقية علي الارض الواقع لتدريب صغار المربيين والمزارعين علي كيفية الإستخدام الأمثل للمخلفات الزراعيه في التغذيه والأعلاف وأفضل التقنيات للتعامل مع الحيوانات والتعريف بفنون ومهارات تربية ورعاية ماشية اللحم واللبن للحصول على أفضل معدلات أداء تحقق أعلي إنتاجية وأفضل عائد اقتصادى.
وزير الزراعة: جذب استثمارات فرنسية في قطاع إنتاج التقاوي
وفي وقت سابق، استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، سيسل كوبريه المديرة الإقليمية لشمال افريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية والوفد المرافق لها، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
وقال «فاروق» استراتيجية الوزارة خلال الفترة القادمة تتركز على الوسائل والادوات والتكنولوجيات التي ترشد من استهلاك مياه الري وتوفير الدعم والارشاد اللازم لصغار المزارعين للمساهمة في تفادي الآثار السلبية للتغيرات المناخية وكذا مجابهة الشح المائي الذي تعاني منه الدولة المصرية في الفترة الحالية، وتشجيعهم علي تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، والاهتمام بالانتاج الحيواني لصغار المزارعين.
وأوضح وزير الزراعة ذلك يأتي في اطار العمل التنموي بالقطاع الزراعي، وما يمكن أن تسهم به الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال مكتبها بالقاهرة في البرامج التي تنفذها عدد من الجهات الدولية الاخري في مصر مثل «الايفاد».
