أخبار عاجلة

الأغا: سياسة إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة (فيديو)

الأغا: سياسة إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة (فيديو)
الأغا: سياسة إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة (فيديو)

قال أحمد الأغا، الكاتب الصحفي، إن سياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال لا زالت تمنع دخول مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حسبما أفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن هناك ما يزيد عن 83% من المواد الأساسية والرئيسية التي كان دخولها منتظمًا إلى القطاع، لافتًا إلى أن أهالي غزة كانوا يعتمدوا على حبوب وبذور الزراعة إلى أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخولها.

وأوضح أن المواطن الفلسطيني يتناول وجبة واحد خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة، متابعًا أن الوضع أصبح يمثل خطرًا على حياة المواطنين الفلسطينيين لاسيما محدود ومعدومي الدخل التي يتراوح أعدادهم من 60 إلى 70% من السكان، كون أنهم كانوا يعتمدوا على الدخل اليومي والحرف التي أصبحت معدومة بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الراتب لا يكفي لسد احتياجات اليومية

وأكد أن الوضع لا يقف عند محدودي الدخل بل يتعدى الموظف، إذ أنه يتقاضى راتب لا يكفيه لسد احتياجاته اليومية بسبب غلاء الأسعار الذي أصبح لا يقارن بأي دولة أوروبية.

جدير بالذكر أن  قناة «القاهرة الإخبارية» عرضت تقريرا بعنوان « بطلات غزة يواجهن مخاطر الموت والمرض بقوة لا مثيل لها».

بطلات من نوع آخر تحدين رصاصات العدو وقذائفه ولم تخفهن ألته العسكرية، ولم تردعهن سلاسل الفقد الطويلة ولا ليالي الحرب الحزينة، عن أداء واجبهن تجاه عائلاتهن، إلا أن الصراع المشتعل منذ أكثر من 11 شهرا، وانهيار القطاع الصحي لم يترك أجسادهن الهزيلة دون أضرار بلغت معظمها مرحلة الخطر، وبحسب ما أوردته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية، فإن أكثر من 177 ألف امرأة غزية تواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة بينهن نحو 162 ألف امرأة مصابة بأمراض غير معدية أو معرضة لخطر الإصابة بها، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تقف 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.

جبل الصبر هكذا وصفت تلك البطلة الغزية الصامدة، التي تحملت آلام الولادة دون مواد تخدير أو لرعاية صحية سليمة، لكن ذلك الإجراء كان سببا في إصابة نحو 68% منهن بأمراض فقر الدم والاضطرابات ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الامراض الخطرة، المثير في أسطورة بطلات غزة، هو أنه بالرغم  من الحرب والمرض إلا أنهن لم يتناسين دورهن الطبيعي كأمهات وطبيبات ومعلمات، فمع ارتفاع معدلات الجوع والفقر عملت تلك المرأة على توفير كافة السبل الممكنة لراحة عائلاتها.

معاناة نساء غزة المتفاقمة دفعت الهيئة الأممية للتحذير من كونهن على شفا الموت بسبب المضاعفات الطبية معلنة انضمامها إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، لوقفا فوري لإطلاق النار، والوصول الإنساني دون أي عوائق، فضلا عن الإفراض عن جميع المحتجزين، مؤكدا ضرورة توفير الخدمات الصحية للجنسين، وحماية العاملين في القطاع الصحي.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التعليم العالى يهنئ العلماء المُدرجين بقائمة ستانفورد
التالى محافظ الجيزة يتفقد الوحدة الصحية بقرية الحيز بالواحات البحرية أحد النقاط الحدودية