أخبار عاجلة

«الموساد» يدير حرب لبنان

«الموساد» يدير حرب لبنان
«الموساد» يدير حرب لبنان

باختصار

الخميس 19/سبتمبر/2024 - 09:37 م 9/19/2024 9:37:21 PM

انفجارات أجهزة البيجر المروعة التى شهدها لبنان الثلاثاء الماضى، وتوالت الأربعاء حيث انفجرت أجهزة لاسلكية وأنظمة للطاقة الشمسية، تم شراؤها ضمن الصفقة المشبوهة، تثير مخاوف أمنية جديدة فى ظل الدخول فى دوامة الحروب غير التقليدية.
الهجمات الفريدة من نوعها أظهرت قدرات إسرائيل الاستخباراتية فى مواجهة حزب الله الذى يعانى من القيود المالية واللوجستية.
دولة الاحتلال استخدمت سلاحاً نوعياً جديداً، وربما كشفت الأيام المقبلة عن أسلحة أخرى أكثر فتكا وتدميرا لتنفيذ خطط الاحتلال الاستعمارية وتوسيع بؤر الصراع فى المنطقة.
العمليات السرية التى تقوم بها إسرائيل ومن بينها صفقة الموت الأخيرة كثيرة ومتنوعة، لكنها خشيت مؤخرا من اكتشاف حزب الله لصفقة البيجر، فقررت سرعة الانتقال إلى النقطة صفر وتفجير الأجهزة قبل اكتشافها.
أجهزة الاستقبال البيجر التى تم تفخيخها مسبقا من قبل دولة الاحتلال قبل تسليمها لحزب الله، تكشف اختراقها أجهزة إيران وأذرعها فى المنطقة.
إسرائيل البلطجى المدلل لأمريكا فى الشرق الأوسط بل فى العالم أجمع، لا تستطيع القيام بعملية بهذا الحجم دون الإذن من أمريكا والحصول على مباركتها ودعمها قبل وبعد العملية.
الأمر يدفعنا إلى البحث فى كيفية تفجير هذه الأجهزة والتحكم فيها، وهو ما تم تنفيذه عن طريق طائرة حرب إلكترونية أمريكية «أواكس» كانت تحوم فى سماء لبنان وقامت بالاتصال بطريقة إلكترونية وتقنية بالشحنات المتفجرة الموجودة بالأجهزة وتفجيرها عبر شرائح مدمجة.
أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية نفذت العملية لبث الرعب فى قلوب حزب الله والشعب اللبنانى وإضعاف الروح المعنوية فى ضربة مفاجئة تمهيدا لاجتياح لبنان.
وفى ظل تصاعد وتيرة الحرب، قرر مجلس الحرب الإسرائيلى خلال اجتماع طارئ عقده أمس الأول الأربعاء، إعطاء الصلاحية الكاملة فى ملف الحرب على لبنان لكل من رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع جالانت دون الرجوع لأعضاء المجلس.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلى فى نبأ عاجل أن مركز ثقل جيش الاحتلال ينتقل شمالا تجاه لبنان، مؤكدا أنهم فى بداية مرحلة جديدة من الحرب.
الزحف التدريجى لجيش الاحتلال من الجنوب فى غزة إلى الشمال حيث الحدود اللبنانية، هو تمهيد لاجتياح برى يُدخل المنطقة فى نفق مظلم جديد.
باختصار الموجة الأولى والثانية التى قامت بها إسرائيل عبر الحرب السيبرانية على لبنان حتى كتابة هذه السطور، والتى وصلت من أجهزة البيجر حتى أجهزة البصمة، مرورا بأجهزة الهوكى توكى واللاسلكى، تفتح باب التخوف من حرب شاملة غير متكافئة بالمرة خاصة إذا تعرض لبنان لموجة ثالثة لا يعلم مدى نتائجها إلا الله.
أعداد الشهداء والمصابين الحقيقية جراء العملية الغادرة فاقت الأرقام المعلنة بمراحل، ومرشحة للزيادة بسبب الإصابات البليغة للمصابين.
تبقى كلمة.. لغز أجهزة البيجر المفخخة التى استوردها حزب الله منذ خمسة أشهر من شركة «جولد أبولو» التايوانية، كشفت الشركة أنها غير مسئولة عنها، وأن أحد الوكلاء التابعين لها قد اشترى خط تصنيع الجهاز منذ ثلاث سنوات فى بودابست وتدعى شركة BAC والحقيقة أن جهاز الموساد الإسرائيلى هو من أنشأ هذه الشركة وهو من قام بتفخيخ الأجهزة ووضع المواد المتفجرة بداخلها، وأوصل هذه الشحنة إلى بيروت وربما إلى مناطق أخرى فى الشرق الأوسط لتفخيخ بؤر صراع جديدة ينزع فتيلها لاحقا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيطرة على حريق اندلع في ورشة للأخشاب بالمنيا
التالى خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)