أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، في رده على بيان المشيخة التيجانية، أنه لا يدعو إلى أي طريقة جديدة أو دين جديد، مشيرًا إلى أن الطريقة التيجانية هي طريقة صوفية سنية تعتمد على الكتاب والسنة.
وأوضح التيجاني، في أول تصريح له بعد اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات، أن "التزكية" التي ذكرها القرآن الكريم تعني الصوفية، مؤكدًا أنه يتبع منهج السنة النبوية في كل ما يقوم به.
وفي رد فعل سريع على البيان الصادر عن المشيخة التجانية، شدد التيجاني على أن أي شيء يخالف الشرع يجب تركه، مستشهدًا بقول مؤسس الطريقة، الشيخ أحمد التيجاني: "ما جاءكم عني بخلاف الشرع فاتركوه".
وأضاف أن الطريقة التيجانية تربي على حب الوطن والشريعة، مشيرًا إلى أنه حافظ للقرآن الكريم بـ14 قراءة، وأنه يقوم بتدريب الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
وتابع: "أما عن موقف المشيخة التجانية من التيجاني، فقد أعلنت تبرؤها منه وأكدت أنه لا يمثل الطريقة التجانية بأي شكل من الأشكال".
وأوضحت في بيان لها أن صلاح الدين التيجاني قد تم عزله من المشيخة التجانية منذ سنوات بسبب مخالفته للشرع وتحريفه لأصول الطريقة.
ودعت المشيخة إلى التزام أتباع الطريقة بتعاليمها الأصيلة التي تستند إلى الكتاب والسنة.
