شهدت منطقه الفجالة الواقعة في ميدان رمسيس بوسط القاهرة ارتفاع لأسعار الأدوات المكتبية والسبلايز والشنط تصل لـ 25%، في ظل توافد كبير من المواطنين، قبل أيام من انطلاق العام الدراسي 2024 لشراء المستلزمات الدراسية.
وتشهد منطقه الفجالة أكبر تجمع لتجار الجملة والقطاعي لمستلزمات المدرسة من كراريس وكتب وأقلام، كما يوجد بها أقدم وأعرق دور النشر والمكتبات، ما جعلها مقصدا لمن يرغب في الشراء، سواء بالجملة أو التجزئة.
وإلى جانب المكتبات أفترش التجار من أصحاب عربات العرض الخشبية الأدوات المكتبية للبيع بالتجزئة للراغبين، أمام المحلات، مما جعل "المشهد ملحمي" لازدحام الوافدين إلى جانب العربات أمام المحلات في شارع لا يتعدى الـ 8 أمتار بالعرض في منطقة الفجالة.
وفي جولة ميدانية لـ "الوفد" داخل منطقه الفجالة وذلك لرصد توافد المواطنين على المنطقة التجارية، وللتعرف على ما وصلت إليه اسعار الكتب والاقلام بعد الارتفاع الكبير التي شاهدته في الأيام الماضية.
أسعار الأقلام والكشاكيل
في هذا السياق يقول البائع طه أن أسعار السبلايز زادت هذا العام 25% للعديد من الأدوات المكتبية، فدستة الإقلام الرصاص من ٢٥ جنيه، لـ١٢ قلم، وربع دستة من الإقلام الجاف الملونة من 15 جنيه.
ويضيف طه، أما عن الكراريس والكشاكيل، فشهدت تصاعد في الأسعار، فتبدأ الكراسة من 4 جنيه ويبدأ الكشكشول من 5 جنيهات حتى 13 جنيه، والكشكول السلك فيبدأ من 12 جنيه، وحتى 70 جنيه، أما عن الممحاة "الأستيكة"، فتبدأ الأسعار من 20 جنيه للدسنة و2 جنية للقطعة، وتتصاعد حتى 200 جنيه للدستة بحسب كل شكل ونوع.
أسعار الشنط
أما عن أسعار الشنط فحدث ولا حرج بعدما وصل سعر الشنطة داخل الفجالة إلى 3000 جنيه في منطقة منوط بها استهداف الطبقات الاجتماعية محدودة الدخل، حيث تبدأ أسعار الشنطة مقاس 14 لمرحلة ما قبل المدرسة، وتتدرج حتى تصل إلى 600 جنيه للشنطة مقاس 18 وللشنط التي تأتي معها متعلقات أخرى مثل شنطة الانش بوكس والمقلمة فتبدأ من 800 جنيه، وتبدأ الشنط العجل من 8-- للمقاس الأصغر وصولًا إلى 3000 جنيه.
اللانش بوكس والزجاجة
وبداخل منطقة الفجالة، أفترش باعة اللانش بوكس والزجاجات بضائعهم على الأرض وفوق عربات خشبية، لتبدأ سعر الزجاجة الصغيرة من 15 جنيه، وسعر اللانش بوكس من 25 جنيه.
سور الأزبكية
وبعيدًا عن الفجالة وازدحامها المبرر قبل أيام من إنطلاق الدراسة، امتدت خطانا إلى منطقة سور الأزبكية بالعتبة، حيث تجمع أخر لتجار الكتب المستعملة، فبداخل محلات خشبية لا تتعدى الأربعة أمتار تراص باعة الكتب والروايات والكتب الدراسية والخارجية في مشهد مألوف نوعًا.
ففي ظل غلاء الأسعار توجهت شريحة كبيرة من أولياء أمور الطلاب إلى سور الأزبكية لشراء طبعات الكتب الخارجية الخاصة بالعام الماضي للهروب من نيران الأسعار.
وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار نسبيًا للمستعمل بالتوزاي مع الإقبال التي يشهده "السور" إلا أن الأمر كان أرحم نسبيًا من نيران الأسعار هذا العام بحسب كلمات الزبائن لمحرري الوفد.