أسامة قابيل: الوفاء من أعظم القيم التي نتبع فيها سنة سيدنا النبي

أسامة قابيل: الوفاء من أعظم القيم التي نتبع فيها سنة سيدنا النبي
أسامة قابيل: الوفاء من أعظم القيم التي نتبع فيها سنة سيدنا النبي

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن كل مسلم عليه إن يكون وفى لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال تجديد العهد لسيدنا النبي وكذلك اتباع سنته الشريفة وأخلاقه العظيمة.

 

وأوضح عالم الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "عندنا ٢ مليار مسلم حول العالم احتفلوا بمولد النبي، وكل هذا الاحتفال يجدد فينا الأمل فى ظل الصراعات والخيانات والمشكلات، لازم نقرأ فى سنة النبى واتمامه مكارم الأخلاق ولو عاوزين نبقى اوفياء لسيدنا النبي ونقول إننا بنحبه علينا اتباع سنته وأخلاقه".


وتابع الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف: "فى ايه فى القران الكريم اسمها البر، بيقول فيها الله عز وجل (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )، دى آية عاوزه رسالة ماجستير ودكتوراه ومن اعظم الايات اللى بتتكلم عن القيم والاخلاق الجميلة".

 

واستكمل عالم الأزهر الشريف: "وربنا بيقول الموفين بعهدهم اذا عاهدوا، فبقول لنفسى ولكل حد وفى بعهدك مع ربنا ورسوله مع زوجتك وابناءك، خلوا الوفاء يكون على راس تعاملتكم فى كل الحياة، والوفاء من اعظم القيم التى نتبع فيها سنة سيدنا النبي". 

 

ترك لـ زاهي حواس: صدق القرآن لا يحتاج إلى دليل

وكان قد رد الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، على حالة الجدل التي أثارها تصريح الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، حول أنه لا يوجد دليل على وجود الأنبياء في مصر القديمة عند الفراعنة، كما ورد في القرآن الكريم.


وقال الدكتور أحمد ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن الإيمان قائم على الإيمان بالغيب، وليس مطلوبا من علماء الآثار أو التاريخ أو أي علماء إقامة الدليل على العقائد لأن الله سبحانه وتعالى قال "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" فهو قائم على الإيمان بالغيب والجنة والنار والبعث والحساب.


واستنكر ترك، محاولات البعض إقامة خصومة بين الدين والعلم، قائلا: "هذه خصومة وهمية وغير صحيحة، كما يزعم البعض أن الصيام غير صحي ويضر بالناس، وهذا غير صحيح كون الصيام فرض منذ أكثر من 1400 عاما".


وأكد أحد علماء الأزهر الشريف، أن المسلمين لن ينفكوا عن صيام شهر رمضان مهما ادعى البعض، كونه فرضا دينيا، معتبرا تلك المزاعم محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين.


أضاف الدكتور أحمد ترك: المفترض أن تكون العقول المصرية، مهمومة بالواقع الحالي لا سيما مع الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن صدق الإسلام والقرآن لا يحتاج إلى دليل.


ولفت إلى أن «الدكتور زغلول النجار- سامحه الله- عندما توسع في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فتح الباب أمام إثارة الجدل وعمل مقارنات بين ما أورده القرآن والواقع»، مؤكدا أنه لا يجوز ربط الآيات القرآنية إلا بالحقائق العلمية وليس بالنظريات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حزب الله يعلن القضاء على أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية
التالى أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة فادحة للثقافة العربية