بسبب الميراث والمخدرات.. مقتل موظفة على يد شقيقها.. وسائق يطعن أخاه فى واقعتين مختلفتين بالفيوم

بسبب الميراث والمخدرات.. مقتل موظفة على يد شقيقها.. وسائق يطعن أخاه فى واقعتين مختلفتين بالفيوم
بسبب الميراث والمخدرات.. مقتل موظفة على يد شقيقها.. وسائق يطعن أخاه فى واقعتين مختلفتين بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت محافظة الفيوم خلال هذا الأسبوع واقعتين مروعتين الأولى بمنطقة العبودى بدائرة بندر الفيوم، والثانية عندما مزق سائق جسد شقيقه بسبب الميراث بإحدى قرى مركز يوسف الصديق.

الواقعة الأولى كانت عندما أقدم محامٍ على قتل شقيقته بعدما رفضت منحه أموالاً لشراء المخدرات، رغم إحسانها الدائم إليه، إلا أن الجانى لم يكتفِ بذبح شقيقته بسكين، بل سكب عليها البنزين وأشعل فيها النيران، فى مشهد مأساوى أثار صدمة وحزنًا كبيرين بين الأهالي.

هذه الواقعة المؤلمة كشفت عن مدى تأثير الإدمان على تدمير العلاقات الأسرية، وسط مطالب بالعدالة والقصاص، وعقب فرار المتهم بعد قتله لشقيقته أمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم، وما زال البحث جاريا عنه، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحى بالفيوم، وتحرر محضر بالواقعة.

 

بلاغ حريق يكشف جثة داخل الشقة

الواقعة كما سجلتها دفاتر قسم شرطة أول الفيوم بدأت عندما لاحظ أهالى منطقة العبودى اندلاع حريق كبير داخل إحدى الشقق السكنية، سارع حينها الأهالى بإبلاغ العميد حسن أبوعقرب، مأمور قسم شرطة أول الفيوم، الذى قام بدوره بإخطار الحماية المدنية للتدخل والسيطرة على الحريق، وعند الفحص، تبين وجود جثة متفحمة تعود لربة منزل داخل الشقة.

بعد تقنين الإجراءات انتقل رجال المباحث بقسم شرطة أول الفيوم، بقيادة الرائد أحمد السوهاجى رئيس المباحث ومعاونيه، وبإشراف اللواء محمد العربى مدير البحث الجنائي، بالتنسيق مع النيابة العامة لمعاينة الشقة، وكشفت التحريات الأولية أن الضحية تدعى "أمانى محمد حلمي"، تبلغ من العمر ٥٤ عامًا وتعمل موظفة بالضرائب.

 

المتهم أشعل النيران فى ٣ سيارات 

 

شرحت تحريات الأجهزة الأمنية بالفيوم، أن الضحية كانت منفصلة عن زوجها وتعيش مع شقيقها "محمود.م"، البالغ من العمر ٤٩ عامًا، والذى كان يعمل محاميًا سابقًا وله سجل جنائي، حيث سبق اتهامه فى واقعة إشعال النيران بثلاث سيارات فى محافظة الإسكندرية.

وقد دفعت شقيقته حينها تعويضات لأصحاب السيارات، كما تبين أن المتهم يتعاطى المخدرات بشكل مفرط.

 

رفضت إعطاءه أموالًا لشراء المخدرات 

كشفت التحقيقات الأولية التى أجراها رجال المباحث بالفيوم عن وقوع خلاف بين المجنى عليها وشقيقها، بسبب مطالبته المستمرة لها بإعطائه أموالاً لشراء المخدرات، وعند رفضها، أقدم شقيقها على قتلها بوحشية، حيث قام بذبحها عبر قطع عنقها، ثم سكب عليها البنزين وأضرم النار فى جسدها قبل أن يفر هاربًا من مكان الحادث، وتم نقل جثة الضحية إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي.

 

تحقيقات النيابة

بدورها فتحت نيابة بندر الفيوم تحقيقات موسعة فى هذه الواقعة، وأصدرت قرارًا بضبط وإحضار المتهم، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتم تفريغ كاميرات المراقبة، وأظهرت التسجيلات أن المتهم كان آخر شخص غادر المبنى الذى تقيم فيه شقيقته.

وصرحت النيابة بدفن جثمان الضحية بعد توقيع الصفة التشريحة للجثمان، وإعداد تقرير بأسباب وملابسات الوفاة، كما أمرت بتسليم جثمان السيدة لأسرتها  لدفنها فى مقابر العائلة، وجار استكمال التحقيقات فى الواقعة.

 

مقتل عامل على يد شقيقه بسبب الميراث 

 

وشهدت ذات المحافظة بمركز يوسف الصديق، جريمة أخرى فى ذات الأسبوع حيث شهدت قرية أباظة التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، حادث قتل مأساويا.

حينما قتل عامل يدعى “توبة. س.خ” - ٤٢ عاما، على يد شقيقه الأكبر يُدعى “شعيب” - ٤٧ عامًا - سائق، بسبب الخلاف على قطعة أرض، وذلك فور انصراف فريق من المحكمين، بعدما تمكنوا من الصلح بينهما والحصول على تعهدات بإنهاء الخلافات بينهما.

وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية أن الخلافات كانت مستمرة بين الشقيقين، بسبب قطعة أرض ميراث عن والدهما، وفى يوم الواقعة حيث تجمع بعض الجيران واستطاعوا الصلح بينهما، وتوزيع مساحة الأرض الميراث المتنازع عليها بالتراضي.

وكشفت تحقيقات النيابة، أنه  فور انتهاء مراسم الصلح، ذهب الأخ الأكبر إلى منزله وأحضر سكينا، ثم انقض عليه بالسكين، حيث سدد له عدة طعنات بالقلب والبطن، وبعدها عاد فريق المحكمين على صرخات أسرة القتيل، حيث وجدوه غارقًا فى دمائه.

وتم القبض على المتهم أثناء محاولة هروبه خارج المحافظة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبشواى المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مفاجأة.. سمير فرج: لا وجود لقوات مصرية في الصومال حتى الآن
التالى جمعت بين العمل والدراسة.. "مريم" من بائعة سندوتشات إلى طالبة ثانوي