نقل تقرير لموقع شينخوا الإخباري الصيني عن خبراء قولهم إنهم على ثقتة كبيرة في أن الاتجاه الذي سيسود خلال الحقبة المقبلة سيساهم في تعميق التعاون بين مصر والصين بعد الاستضافة الناجحة لقمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) لعام 2024.
وشارك رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في قمة فوكاك في بكين الأسبوع الماضي، وفي الوقت نفسه عقد اجتماعات مهمة مع رؤساء وممثلي الشركات الصينية الكبرى، وشهد توقيع العقود بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشركات الصينية للقيام بمشاريع جديدة، وحضر توقيع خمس مذكرات تفاهم بين الجانبين بشأن التعاون.
وكشفت هذه النتائج أظهرت "الإرادة السياسية القوية من البلدين لتعميق التعاون الثنائي"، وهو أمر مفيد للطرفين، إذ تلعب الصين دورًا عمليًا وقويًا وحقيقيًا في مساعدة إفريقيا وأيضًا في التعاون مع مصر، كما أن العقود ومذكرات التفاهم الجديدة من المنتظر أن تلعب دورًا مهمًا في تنمية مصر.
وتعد الصين، وفقًا لخبراء العلاقات الدولية "أفضل شريك تجاري واقتصادي وتكنولوجي" لمصر، مضيفًا أن مصر بحاجة إلى التكنولوجيا الصينية المتقدمة في مختلف المجالات في طريقها نحو التنمية الصناعية، كما أن توقيع عقود ومذكرات تفاهم الجديدة يثبت أن "الشراكة الصينية المصرية تسير على الطريق الصحيح".
وتشير التطورات الإيجابية الأخيرة إلى أن مصر والصين لديهما رغبة مشتركة في زيادة التعاون الاقتصادي وأن مسار الشراكة جاد من الجانبين، كما سلط الخبراء الضوء على التعاون الثنائي القائم بين القاهرة وبكين في إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، إلى مشروع منطقة الأعمال المركزية التي شيدتها الصين في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وهو مشروع رئيسي لخطة التجديد الوطني لمصر ومشروع رائد في إطار مبادرة الحزام والطريقوالجدير بالذكرأن الاستثمارات الصينية في مصر تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتخلق المزيد من فرص العمل في مصر.
