أخبار عاجلة

"ايلسا وآنا" دمى فرضت نفسها على احتفالات المولد النبوي بالإسماعيلية

"ايلسا وآنا" دمى فرضت نفسها على احتفالات المولد النبوي بالإسماعيلية
"ايلسا وآنا" دمى فرضت نفسها على احتفالات المولد النبوي بالإسماعيلية

" ايلسا وآنا" دمى لشخصيات كرتونية فرضت نفسها هذا العام على قائمة عروس المولد النبوي الشريف بمحلات الحلوى بالإسماعيلية، دمية صغيرة بحجم كف اليد لا يتعدى سعرها 30 جنيه طرحت بالأسواق بجانب حلوى المولد؛ لتكون بديلًا عن عروس المولد التقليدية التي تزال تحرص فئة من المواطنين على شرائها كل عام للفتيات الصغيرات في ذكرى المولد النبوي الشريف.

بين عروسة المولد المصنوعة من الحلوى وكانت تحمل سمات الفتاة العربية، وعروسة المولد المصنوعة من البلاستيك، والتي حملت سمات الفتاة الغربية ظهرت هذا العام عروسة صغيرة على شكل دمية خفيفة الحمل وسهلة الحركة وسعرها في متناول الجميع لإسعاد الأطفال.

وتقول أم حمزة ربة منزل: “ زمان واحنا أطفال كان المولد النبوي علبة حلاوة وعروسة حلاوة للبنات وحصان حلاوة للولاد، ومع نهاية الاحتفال يكون مصير الدمية المصنوعة من السكر أما التحطيم بسبب اللعب بها او أن الأم تلحقها وتقوم بصناعة المهلبية منها”، لافتة إلى أن هناك ذكريات لا تنسى مع عروسة المولد التي عادة ما تكون مزينة وترتدي فستان من الورق الملون .ودائما الحصان الحلاوة من نصيب الصبيان .

وتابعت:" كبرنا وتقريبا العروسة الحلاوة اختفت ولم يعد لها تواجد الا في بعض الأسواق الشعبية وحل بدلا منها العرائس البلاستيك التي ترتدي الفستان المصنوع من التل .وهذه العروسة اتذكر ان زوجي أهداني اياها في فترة الخطوبة وبعدما تزوجت وانجبت بناتي لم يعد في أولوياتي شراء العروسة واكتفي بشراء حلوى المولد فقط ".

وقالت منى سمير إحدى أهالي الإسماعيلية، أن مراحل تطور عروسة المولد مرت بها منذ كانت طفلة بالعروسة الحلاوة حتى فترة خطوبتها بالعروس البلاستيك والآن العروسة الصغيرة المتحركة لأطفالها.

ولفت سيد، عامل بأحد محلات الحلوى بالإسماعيلية، إلى أن الأهالي لازالوا يحرصون على شراء عروسة المولد وأن كان الإقبال لم يعد كالسابق لكن لازال لها زبائن خاصة الشباب في مرحلة الخطوبة يحرصون على شرائها مع حلوى المولد لتقديمها لخطيباتهم، أما الآباء فالبعض يحرص على شراء العرائس المتحركة الصغيرة لأطفالهم .

وتعد عروسة المولد واحدة من ضمن العديد من مظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، عروسة تختلف في حجمها بين الصغير والكبير وهذا ليس مهم، ولكن أهم ما يميزها أنها عروسة جميلة في قمة تزينها، تلبس فستانًا رائع الجمال منفوش بألوان مبهجة وجميلة وغالبًا يكون لونه أبيض ولامع ومزين بالورود والأحجار. 

وشهد عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي كان يهتم بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وكان من عاداته اصطحاب إحدى زوجاته وهي في قمة زينتها تردي فستانًا جميلًا ناصع البياض وعلى رأسها تاجًا من الياسمين الأبيض، كانت تبدو في قمة الجمال والتزين في هذا اليوم ولهذا السبب استوحى صناع الحلوى في هذا العصر فكرة صنع عروسة مصنوعة كلها من السكر ومُزينة بالأوراق الملونة التي صُممت منها الفساتين والزينة التي تتزين بها عروسة المولد، ولم تكن العروسة فقط بل كان معها حصان المولد المصنوع هو الآخر من الحلوى، الذي كان يمتطيه فارس شجاع يشهر سيفه دليل على القوة وكان يرمز إلى الحاكم بأمر الله؛ ليعلّم الأطفال الشجاعة والفروسية، مثلما رمزت عروسة المولد الأنيقة إلى زوجته.

100.jpg
101.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «المهن التمثيلية» تنعى الفنانة ناهد رشدي
التالى عمر خربين مستمر مع الوحدة حتى 2026