خطة لتحويل سيناء إلى جنة خصبة تبدأ ببحيرة البردويل.. تفاصيل

شبه جزيرة سيناء

شبه جزيرة سيناء

يلقي العالم أنظاره من جديد إلى منطقة سيناء، وذلك بسبب خطة تهدف إلى تخضير سيناء وتحويلها من أرض صحراوية إلى أرض خضراء خصبة مليئة بالحياة.

شبه جزيرة سيناء

وقد نشرت إحدى الشبكات العالمية، تقريرًا يسلط الأنظار على رؤية المهندس الهولندي "تايز فان هوفين" يتولى تطوير بحيرة البردويل، بعد أن أمضى عدة سنوات في دراسة تهدف إلى استعادة الحياة النباتية والحيوانية في شبه جزيرة سيناء وبمساحة 13.500 ميل مربع.

خطة تخضير سيناء 

ويسعى مشروع العالم الهولندي، إلى زيادة نسبة الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتوفير الغذاء والوظائف للمجتمعات المحلية، لمواجهة التحديات البيئية، وإعادة فيها الخضرة كسابق عهدها، وبحسب قول العالم الهولندي تعليقًا على رؤيته : “سيناء كانت تعج بالحياة منذ آلاف السنين، لكن سنوات من الزراعة والأنشطة البشرية الأخرى ساعدت في تحويلها إلى صحراء قاحلة”.

ولا يعد مشروع العالم الهولندي، الأول في مصر، فقد استعانت الحكومة المصرية بنفس العالم من قبل لاستعادة أعداد الأسماك في بحيرة البردويل في عام 2022، حيث وضع خطة علمية لإعادة الحياة البحرية في بحيرة البردويل من جديد، وبحسب قوله: فإن المشروع يستغرق من 5 إلى سبع سنوات.

مشروع زراعة سيناء يبدأ من بحيرة البردويل

وجاءت خطة تخضير سيناء، تكملةً لمشروع "البردويل"، فقد وضع تصورًا جديدًا لإعادة تخضير شبه جزيرة سيناء، تضمنت هذه الخطة استخدام رواسب البحيرة لترطيب المناطق القريبة، منها: والتوسع في الجبال بهدف إنشاء تربة خصبة صالحة للزراعة.

ومع زيادة مساحة الأراضي الزراعية في المنطقة ستزيد نسبة بخار الماء في المنطقة، مما سيؤدي إلى تكون الكثير من السحب وهطول نسبة وافرة من الأمطار، وبالتأكيد سيعمل ذلك على تغير الطقس داخل المنطقة.

وقال “هوفن” : “الطبيعة هي من تخبرنا بالمدة”، وقدر أن الأمر سيستغرق من 20 لـ40 عام لإعادة سيناء خضراء بالكامل كسابق عهدها.