أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس في القاهرة عن استثمار حكومي أمريكي بقيمة 129 مليون دولار كجزء من التزام الولايات المتحدة بتعزيز التعاون مع مصر. يأتي هذا الإعلان خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي شهد حضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
يهدف هذا الاستثمار، الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية في مصر، وتعزيز التعليم، وتحسين خدمات الصحة العامة، وتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية.
محاور الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة
تضمن الحوار التركيز على تحقيق رؤية مصر 2030، بما في ذلك حماية التراث الثقافي وتنمية قطاع السياحة. كما تم الإعلان عن مبادرات جديدة، تشمل تجهيز تسع مدارس للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم) بمعدات حديثة، وتحديث 80 مدرسة للتعليم الفني، وتوسيع مراكز التوظيف الجامعية لتشمل 19 جامعة مصرية.
شراكة تعليمية
وقعت ثلاث جامعات أمريكية رائدة اتفاقيات مع شركاء محليين لاستكشاف إمكانية افتتاح فروع لها في مصر، مما يوفر للطلاب المصريين فرص التعليم الأمريكي في وطنهم.
التعاون المستمر بين الولايات المتحدة ومصر
ستواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعزيز الشراكات مع وزارة التخطيط المصرية، مع التركيز على المنح الدراسية، وتدريب المعلمين، والبحوث المشتركة في مجالات المياه والطاقة النظيفة وتغير المناخ، بالإضافة إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال.
منذ عام 1978، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 30 مليار دولار في مساعدات التنمية الاقتصادية بمصر، مما يعكس التزامها بتعزيز التنمية وتحسين الحياة في البلاد.
وهذا الاستثمار الجديد يمثل خطوة هامة نحو دعم القطاع الخاص، وتطوير التعليم، وتحسين الصحة العامة في مصر، ويعكس الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين الولايات المتحدة ومصر من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تابع أحدث الأخبار عبر
