في أول رد فعل رسمي من كتائب عز الدين القسام على الهجوم الصاروخي اليمني الذي استهدف تل أبيب اليوم، قدم الناطق العسكري باسم الكتائب، أبو عبيدة، تعليقات قوية ومؤثرة عبر وسائل الإعلام. هذا الهجوم يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويبرز التكاتف الإقليمي ضد الكيان الصهيوني.
تهنئة وتثمين للعملية اليمنية
أعرب أبو عبيدة عن دعمه الكامل للعملية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت موقعاً عسكرياً قرب تل أبيب. وقال: "نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تل أبيب، ونثمن وقفة الشعب اليمني العزيز إلى جانب إخوانه في فلسطين واستعداده لتقديم التضحيات في سبيل ذلك". هذه الكلمات تعكس تقدير الكتائب للجهود اليمنية وارتباط القضية الفلسطينية بالدعم الإقليمي.
وأضاف أبو عبيدة أن "السلاح المستخدم في العملية والهدف يعدان نقلة نوعية ستكون لها مفاعيل في معركة طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن الهجوم يعكس قدرة متزايدة على مواجهة الكيان الصهيوني. وأكد أن هذا الهجوم يأتي في وقت يعاني فيه الكيان الصهيوني من الفشل في اعتراض صواريخ أخرى، مما يزيد من إحراج قادته العسكريين والسياسيين.
انتقادات لسياسات نتنياهو
كما انتقد أبو عبيدة بشدة سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "الكيان الذي فشل في اعتراض الصاروخ أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة، سيتلقى منها مفاجآت كثيرة". وأضاف أن توسيع الحرب إلى جبهات جديدة "خطوة غبية تعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة". يشير هذا التصريح إلى تشكيك أبو عبيدة في استراتيجيات نتنياهو وقدرته على إدارة الصراع بفعالية.
التداعيات الإقليمية بشأن التصعيد الإسرائيلي
تعكس هذه التصريحات مدى تأثير الهجوم اليمني على الوضع الإقليمي، حيث يُظهر الموقف التماسك بين مختلف الأطراف المناهضة للكيان الصهيوني. يشير الدعم والتقدير من كتائب عز الدين القسام إلى مستوى التنسيق والتعاون بين القوى المقاومة في المنطقة، ما يعزز من التوترات ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.
كما تعكس تصريحات أبو عبيدة ردود فعل قوية من القوى المقاومة تجاه التصعيد العسكري ونجاح العمليات النوعية ضد الكيان الصهيوني. يتابع المجتمع الدولي تطورات الوضع عن كثب، وسط تصاعد التهديدات والمواقف المتباينة بين الأطراف المختلفة.
تابع أحدث الأخبار عبر
