
مقدمة تعبير عن عيد الجلوس الملكي الاردني، تعد الاحتفالات بعيد الجلوس الملكي الأردني من أهم الأحداث الوطنية التي تشعر بها كل شرائح المجتمع الأردني حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في الثاني والعشرين من نيسان من كل عام، ليكون بذلك الاحتفال بالذكرى السنوية لجلوس جلالة الملك عبد الله الأول على عرش المملكة الأردنية الهاشمية.
يحتفل الأردنيون بهذا اليوم بكل فخر واعتزاز، حيث يتم تزيين الشوارع والمباني بالأعلام الأردنية والزخارف الوطنية، كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات الرسمية والشعبية في مختلف أنحاء المملكة.
تمثل هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء والانتماء للوطن، ولتعزيز الروح الوطنية والوحدة الوطنية بين جميع أفراد المجتمع الأردني. وتعزز هذه المناسبة القيم الوطنية والأخلاقية، مثل الاعتزاز بالتراث الأردني والتعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، ويشعر المواطنون الأردنيون في هذا اليوم بالفخر والاعتزاز بالتطور والنمو الذي شهدته المملكة الأردنية الهاشمية تحت حكم الأسرة الملكية الهاشمية، وبالإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والرياضة وغيرها.
مقدمة تعبير عن عيد الجلوس الملكي الاردني
في التاسعِ من حزيرانِ يحتفل الأردنيّون بأعياد وطنيّة وقوميّة كانت قد شكلت مُحطات مضيئة في عهدِ مملكتّه، وفي رخاءِ شعبه، وفي الحفاظ على قدسيّةِ أهدافه، وثوابتهِ الوطنيّة، ومنها عيد الجلوس الوطنيّ، وعيد الجيش، وذكرى الثورة العربيّة، وقد احتفلت المملكة بالعيد الثاني والعشرين للجلوس الملكي في عام 2022م، ومن جانبٍ آخر يعيش الأردنيين في عيد الجلوس الملكي خليطًا من المشاعر المتحدة، والفرح الكبير، الذي يدل على حب الوطن والانتماء لهُ، فقد رسخ المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال جذور المحبة وتواصل الملك مع شعبه أينما كانَ موقعهم، وجاء جلالة الملك عبد الله ليعزز جذورَ هذا النهج، ومثلَ هذه المناسبات ثبت روح العزيمة لدى الأردنيين وتشجِّع الجميع على السعي والعمل نحو تحقيق المصالح الوطنية العامة، الأمر الذي يؤدي إلى إحلال الطمأنينة ونشر الأمان.
تعبير عن عيد الجلوس الملكي الاردني
يشكلُ عيد الجلوس الملكي الأردنيّ محطة تارخية نيّرة في عهد الأردن العظيم، وذلكَ بما حقق وسطعَ به جلالة الملكُ عبدالله الثاني من إنجازات وفضائل تاريخيّة ووطنية، وفي ذلكَ سندرجُ تعبيرًا عن عيد الجلوس الملكيّ الأردني:
عيد الجلوس الملكي الاردني
في التاسعِ من حزيران لعام 1999م تولى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية، وقد شكلت مسيرةَ جلالتّه تاريخًا نيرًا مشرقًا ومشرفًا لكافةِ أبناء الشعب الأردني، لما قدمّهُ من فضائل وميزات جعلت من الأردنِ وطنًا مستقلاً، حديثًا، مزدهرًا، وفي مناسبة مرور اثني وعشرين عامًا على ذكرى عيد الجلوس الملكيّ يؤكد الشعب الأردني الوفاءَ لقائدهُ، والمُضي خلف قيادة جلالته للوصول إلى المزيد من الإنجازات، وتعزيز عزة الأردن، ورفعته، وحماية استقلاله، وصون وحدته الوطنية.
إنجازات ملك الأردن منذ اعتلاء العرش
شهدت المملكة الأردنية الهاشميّة الكثير من الإنجازات الساميّة العظيمّة منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني العرشَ في السابع من شهر شباط عام 1999م، ومن أهمِ إنجازاتهُ ما يأتي:
- تعزيز التعاون العربي، وفض الخلافات بين الدول العربية الشقيقة، للوصول إلى حل يضمن تعاون الأمة العربيّة، للوصول إلى الأهداف القوميّة المشتركة.
- تعزيز نوعية المعدات والأجهزة العسكريّة، وتنميّة الوظائف والأدوار بقيّادةِ المؤسسة العسكريّة.
- المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، إضافةً إلى التركيز على عروبة القدس وهويتها، من خلال دعم أهلها وتقوية عزيمتهم.
- إنشاء مؤسسات ديمقراطية، تهدف إلى توثيق الإصلاح، وتعزيز نطاق المشاركة الوطنية، ومشاركة المواطن الأردني في صنع القرار.
- العمل المستمر في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية، والدولية أيضًا.
- تثبيت مؤسسات الدولة، والسعي إلى تحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى توثيق العلاقات مع مختلف الدول العربية، والإسلامية.
مناسبات وطنية أردنية أخرى
أضاءت المملكة الأردنيّة الهاشمية منارةِ عهدها بعديد من المناسبات الوطنيّة والقوميّة التي رسخت جذورها، وفرضت استقلالِها، وبنتْ نهضتها، وجعلها حديثّة منذ عهد الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين، مرورًا بعهد كل من الملك طلال الذي وضع الدستور الأردني، والملك الحسين بن طلال، وصولاً إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وفيّما يأتي أبرزُ هذه المناسبات:
- عيد الاستقلال: تحتفلُ المملكة الأردنية الهاشميّة بذكرى استقلالها في الخامس والعشريّن من أيار لكل عام.
- تعريب الجيش: تتمثل ذكرى التخلي عن الوجود البريطاني في الجيش الأردني بتاريخِ الأول من آذار عام 1956م.
- معركة الكرامة: تصادف ذكرى معركة الكرامة تاريخَ الحادي والعشرين من شهر آذار.
- الثورة العربية الكبرى: تصادف ذكرى الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن طلال العاشر من شهر حزيران.
- عيد ميلاد الملك عبد الثاني ابن الحسين: يصادف عيد ميلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الثلاثين من شهر كانون الثاني.
- يوم الوفاء والبيعة: وهو اليوم الذي استلم فيه الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية كملكٍ للأردن وهو يصادف السابع من شهر شباط.
- يوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين: يصادف يوم تكريم المحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين يوم الخامس عشر من شهر شباط.
قصيدة عن عيد الجلوس الملكي
تَغنّى الشُعراءُ والكتاب تهنئة بتولي قادئهم المُعظم عبدالله الثاني ابن الحُسيّن، ومن أجملِ قصائدهم قصيدةُ مغناة على العهد للشاعرِ صفوان قديسات، وكلماتِها:
أُرْدُنُّ يا آفاقَ هذا الـمَدى .. بَارِكْ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ النَّدَى
يا جَنَّةً في الأَرْضِ يا وَاحَةً .. لِلنَّاسِ لا أَصْفَى وَلا أَجْوَدَا
يا قِبْلَةً بِالأنبياءِ احْتَفَى .. ُسبْحانَ مَنْ أَسْرَى وَمَنْ أَوْفَدَا ..
وَالـمِنْبَرُ السَّهرانُ في الـمُنْتَهَى .. وَأَبُو الـحُسَينِ النَّاصِرُ الـمُبْتَدَا
والهاشِمِيُّونَ الكِرامُ الأُلَى .. أَلـمُشْعِلُونَ الرُّوحَ يَوْمَ الفِدَا
وفداءُ عبداللهِ راعي الحِمى .. فيهِ نراهمْ سَيِّداً سَيِّدَا ..
وَالأُردُنِيُّونَ النَّشامَى هُمُ .. مَنْ يكتبونَ…
خاتمة تعبير عن عيد الجلوس الملكي الاردني
عيد الجلوس الملكيّ مناسبّة وطنيّة أردنية تهدفُ إلى تعزيز الانتماء الوطنيّ، وبتْ روح الإرادة لدى أبناء الشعب الأردني، وتشجيعَ الجميع على الجد والعمل نحو نهضة البلاد، مما يؤدي إلى إحلالَ الطمأنينة ونشر الأمان، ويأتي عيد الجلوس الوطنيّ بعامهِ الثاني والعشريّن للملك المعظم عبد الله الثاني ابن الحسين احتفالاً بإنجازاته العظيمة في نقطة التحول التي رسمها في عهد المملكة الأردنية الهاشميّة منذُ عام 1999م، وتختزل الذاكرة الأردنية العديد من المناسبات الوطنية والقومية الأخرى من عيد الاستقلال، وتعريب الجيش، ومعركة الكرامة، وغيرها، وجميعها مناسبات تعبر عن الفخر والامتنان والاعتزاز بتاريخ الأدرن.
في النهاية، فإن عيد الجلوس الملكي الأردني يعد مناسبة هامة جداً في تاريخ الأردن، حيث يمثل تعبيراً عن الوفاء والانتماء والولاء للوطن وللأسرة الملكية الهاشمية. ويحتفل بهذا اليوم الأردنيون بكل فخر واعتزاز، ويتمنون للمملكة الأردنية الهاشمية الاستمرار في التطور والنمو تحت حكم الأسرة الملكية الهاشمية.
التعليقات